عربي مسلم
عضو مميز
عدد الرسائل : 392 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 نقاط : 730 منتديات تيجلابين لكل الجزائريين والعرب : www.forum.tidjelabine.net
| موضوع: الثورات العربية .. والثوارة البحرانية وليس البحرينيه 2011-11-23, 07:58 | |
|
الثورات العربية .. والثوارة البحرانية وليس البحرينيه
قبل تاريخ 14 فبراير .. كان الشارع البحريني .. كحال بقية الشعوب الخليجية والعربية تراقب الثورات التي أنطلقت في كل من تونس ومصر .. لم يتخيل للحظة هذا الشعب المسالم أن تقع أزمة في البحرين .. فالحرية والديمقراطية والاصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها وشهدتها البحرين كبيرة جداً .. فكيف وقعت هذه الأزمة
قبل تاريخ 14 فبراير
لله .. وثم للتاريخ .. من يقول بأن حركة أو إتلاف الـ 14 فبراير عبارة عن شباب بحريني .. خرج للمطالبة بإصلاحات اقتصادية او اجتماعية أو تحسين معيشة .. فهو كاذب وواهم .. نعم إنها أكذوبة فقبل هذا التاريخ .. لم نشاهد شاب بحريني واحد .. يخرج في العلن ويعلن الأهداف والنوايا ويذكر أسباب خروجه .. كما هو الواقع في الدول العربية الأخرى التي شهدت ثورات شعبية .. والتي قادها شباب عربي .. ويعرفون باسمائهم إنما هنا في البحرين .. فمن خرج قبل هذا التاريخ كان الأمعة والخائن والهارب .. المتهم في قضايا الآداب .. النجس عبدالرؤوف الشايب .. بمقطع فيديو توزع وأنتشر بشكل سريع .. حين وصف جلالة الملك حفظه الله في ذلك المقطع .. بفرعون البحرين .. وطغيانه وواجب الخروج عليه ومقاومته .. ومحاربته ..
عندما تكون البيانات الإصلاحية كما يدعون بهذه الطريقة .. وحين تصدر من أشخاص فاسدين كالشايب والشهابي وغيرهم من الخونة المتبطحين في الخارج .. بدعم مادي ومعنوي من إيران .. كان لزاماً على وزارة الداخلية .. أن تأخذ على عاتقها حماية المجتمع من شر هذه الفئة فالدعوات التي أنطلقت بالخروج في تاريخ 14 فبراير .. تزامناً مع ذكرى ميثاق العمل الوطني .. كانت جميعها .. مخالفة للقانون ( نعم يا إستاذ بسيوني ) جميعها مخالفة للقانون فالبحرين بلد القانون .. وهناك قانون التجمعات والاعتصامات .. صدر من قبل مجلس النواب .. واقرته الحكومة .. إذن هذه التجمعات والدعوات .. جميعها مخالف للقانون البحريني .. ويمنح نفس القانون وزارة الداخلية الصلاحيات في فض هذه التجمعات والاعتصامات .. وعلى أثر ذلك .. أعدت وزارة الداخلية .. خطة أمنية .. وقامت بالتعامل مع كل التجمعات الخارجة عن القانون في كل قرى ومناطق البحرين
مالذي حدث في تاريخ 14 فبراير
نعلم جميعاً .. بأن كل التحركات التي تخرج بها الفئة الخائنة في البحرين .. تحركات إرهابية .. فتقع أعمال الشغب والتخريب .. والمواجهات .. وسد الشوارع وحرق الإطارات والحاويات .. ورمي الملوتوف على رجال الأمن .. هذا هو العرف الذي تعود عليه الشعب البحريني .. قبل أن تحفظه الشرطة إضافة إلى ذلك .. فالدعوات للخروج إلى الشارع .. صدرت إما من خونة معروفين للدولة بإرهابهم .. كالشهابي أو الشايب أو غيرهما .. أو من جهات مجهولة عبر الفيس بوك والتويتر والمواقع الإلكترونية على هذا الأساس .. كانت التعليمات واضحة وصريحة .. بأن وزارة الداخلية ستقوم بفض أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات غير مرخصة في هذا التاريخ .. وحدث مالم يكن في الحسبان .. التعليمات التي صدرت إلى رؤوس الفتنة في البحرين .. من الخارج .. ومتأكد من كلامي من الخارج .. كانت واضحة .. بعدم الاحتكاك مع الشرطة .. بل عليهم تقديم الورود .. وعليهم التعرض للقتل والضرب .. أكرر على ووجوب سقوط أكبر عدد من القتلى .. (( لأن ربعنا عارفينهم وحافظينهم .. يحبون يطلعون حفي في الشارع .. واللي كلش كلش متجهز أعز الله القارئ لابس زنوبة .. وميتين يبون يفصخون الفانيلة .. ويغطون راسهم فيها )) يعني أسلوب السلمية .. كان جديد عليهم .. لكن أوامر العمائم .. بعدم الاحتكاك .. واجبة الطاعة ولا نقاش فيها وقعت المواجهات .. وتم فض العديد من التجمعات .. واصيب عدد من المشاركين .
الدور الإعلامي وتأثيره
مع كل إصابة وقعت .. كان هناك تنسيق إعلامي خيالي .. لم تحسب له حكومة البحرين حساب .. تم تصوير هذه الإصابات وكأنها جرائم حرب وإبادة .. تقودها حكومة البحرين .. ضد شعب أعزل .. وما زاد الطين بلة .. هو جهاز الإعلام البحريني .. الذي لم يتفاعل مع هذه المؤامرة .. سواء بتقديم برامج قبل تاريخ 14 فبراير .. أو تغاضيه عن ما يحدث في الشارع البحريني في ذلك اليوم تحديداً .. رغم إن العديد من القنوات أخذت على عاتقها نقل الأحداث في ذلك اليوم أول بأول .. بل ويخيل للمشاهد أو المستمع .. بأن ما يحدث في البحرين .. عبارة عن مجازر وتصفية عرقية لفئة معينة من الشعب .. هذا من جهة شئون الإعلام .. أما من الجهة الأخرى .. فقد صدرت تعليمات واضحة وصريحة .. بضرورة توثيق .. وتصوير كل حدث .. وبثه مباشرة إما لمواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات .. أو القنوات الفضائية ( العالم ـ المنار ـ برس تي في ـ بي بي سي ـ وغيرها ) ولأن حجم المؤامرة التي تحاك كبيرة جداً .. ولم تكن قط من أفكار مجموعة الأغبياء الذين نعرفهم جميعاً .. بل كانت نتاج تخطيط أجهزة مخابراتية .. خارجية .. إما فارسية صفوية .. وإما لبنانية حزبية .. حتى المناطق في البحرين .. تم تقسيمها .. وتوزيع الأدوار على أبرز العمائم .. أو الأشخاص المعروفين .. ليكونوا المعلمين والمنسقين .. لهذه التجمعات .. فتعطى الإشارة منهم بالتجمع والتقدم .. أو الإنسحاب .. أو التمثيل .. أو .. أو .. إلخ وأتذكر الخائن عبدالوهاب حسين .. في منطقة النويدرات .. الذي تعمد مراراً وتكراراً في ذلك اليوم .. بأن تقع التصادمات مع رجال الأمن .. وضرورة سقوط جرحى وقتلى .. وكان له ما أراد .. عندما تواردت الأنباء والأخبار عن سقوط أول شاب .
| |
|