جامعة / منظمة الثورات العربية
استيقنت حكام وملوك البلاد العربية بأن ما يحدث هو حدث تاريخي ومنعطف كبير أبطاله هم افراد الشعوب العربية. كما استيقنت ان امريكا والغرب لا تقف معهم ولن تقف بل ستكون ضدهم في حال استقوت شوكة الشعوب وأن أمريكا والغرب قرب موعد رحيلهم عن البلاد العربية وستبقى الحكومات الدكتاتوترية منفردة مع شعوبها . . لكل تلك الاسباب وغيرها اتجهت هذه الملكيات والحكومات لتشكيل قبة فولاذية او لنقل جدار سلطات ضد هزات الشعوب الغاضبة لتحمي نفسها بالدرجة الأولى ولما قد يحصل من تطورات جغرافية وميدانية في العالم العربي تقوم فيه هذه الحكومات بتسيير الدبابات والقذائف والجيوش المجيشة نحو اهداف الشعوب الغاضبة بذرائع ملتوية ..
ومن هنا أيضاً لا ننكر وجدنا الشعوب تتكاتف مع انتفاضاتها وتساند بعضها بالمواقف كأقل تقدير.. ولكن بعد توجه الحكومات لتشكيل جدار سلطات ضد الشعوب على الشعوب أن تستنفر نفسها وتتكاتف بأعظم من مواقف فجامعة الدول العربية باعتقادي قد سقطت فعلاً وسقطت شرعية ممثليها وعلى الشعوب المنتفضة تشكيل جامعة أو منظمة الثورات العربية للتواصل الحقيقي استعداداً لما يتم طبخه الآن في مواجهة الشعوب للمساعدة الفعلية بالنصائح والأفكار واتخاذ الاجراءات مع بعضهم البعض لايصال لرسالة للحكام الطغاة أنهم لن يستطيعوا أن يستفردوا بشعب ثائر فهناك شعوب خلفه تسانده ولن تقف مكتوفة الأيدي في حال قمعه بالقتل والذبح.