عربي مسلم
عضو مميز
عدد الرسائل : 392 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 نقاط : 730 منتديات تيجلابين لكل الجزائريين والعرب : www.forum.tidjelabine.net
| موضوع: ولاية الفقيه« تستميت لتسويق الأكاذيب وتشويه سمعة البحرين 2011-09-22, 09:51 | |
| أكدت فعاليات نيابية وسياسية وأكاديمية ورجال دين، أن وسائل الإعلام التابعة لولاية الفقيه وقنوات حزب الله اللبناني، تستميت لتسويق الأكاذيب والافتراءات وتشويه سمعة البحرين والإساءة لشعبها بطائفتيه السنية والشيعية، عبر إعداد المواد الإعلامية المفبركة لمساندة ثورة الكذب التي أطلقها حزب الله البحريني في فبراير الماضي. وقالت الفعاليات '' إن القنوات الممولة من ولاية الفقيه لا تريد إلا الفتنة، وتسليم البحرين للمخطط الفارسي''، مشيرين إلى أن تحركات علي سلمان وزياراته إلى الدول الخارجية، بداية لمخطط جديد البديل عن المخطط الفاشل في مارس الماضي. وطالبت الفعاليات الدولة بمحاكمة سلمان، وأي مسؤول آخر بحزب الله البحريني بتهمة التخابر، وعلى لقاءاتهم مسؤولي دول وحكومات تسيئ للبحرين وتضمر الشر لها، لافتين إلى أن هذه اللقاءات المشبوهة تحاكم عليها جميع دول العالم دون استثناء. ودعت الفعاليات الشعب البحريني لعدم الانجرار وراء الفتنة التي يريدها الانقلابيون، مؤكدين أهمية وجود استراتيجية إعلامية واضحة يشارك فيها الجميع لردع المخطط الساعين لتنفيذه. تطبيق القانون ضرورة وأكد النائب محمد العمادي أهمية تطبيق القانون ضد المحرضين على البحرين بالمحافل الدولية، مشيراً إلى أن البحرينيين سئموا من التباطؤ في تطبيق القانون. وقال '' قلنا منذ زمن إننا نريد تطبيق القانون، ولو كان من يريد تطبيقه من الطائفة الأخرى لاعتقل منذ أول يوم، وتم تنفيذ الأحكام بحقه، هؤلاء يعملون ضد البلد بكل وضوح، ويسعون لتشويه صورته والإساءة إليه، وهم لا يزالون طلقاء، يذهبون ويسافرون دون أي قيد أو حساب أو رقابة من قبل الجهات المختصة''. وأضاف العمادي '' يجب اعتقالهم، خاصة علي سلمان الذي يجوب البلدان للتحريض على قيادة البحرين وشعبها، والإساءة هي دأبه منذ القدم''، مشيراً إلى أن الشعب يرفض تلك الإساءات والفبركات التي يقوم بها، مشدداً على أن تهمة الخيانة في معظم البلدان يكون عقابها شديداً، قد يصل إلى سحب الجنسية. ولفت إلى أن البحرينيين يريدون تطبيق القانون بحق هؤلاء المجرمين، ويجب أن يأخذ القانون مجراه، مؤكداً أن القانون وضع ليأخذ مجراه لردع المخربين والمسيئين، وأن عدم تطبيقه يؤدي لانتشار الفوضى والتخريب والدمار، والعودة لقانون الغاب، الذي يأخذ فيه كل ذي حق حقه بيده، دون اللجوء إلى الدولة، وأكد أن ذلك يضر باقتصاد البحرين والتنمية المستدامة فيها. وقال : إن المواطنين يتطلعون لتطبيق القوانين لكي ترتاح نفوسهم، وأن من يخطئ يجب أن يحاسب، كي لا يعود إلى ما قام به مرة أخرى، وأن الأمن والأمان محقق في ظل تنفيذ القانون، محذراً من أن التسيب يؤدي إلى تضايق النفوس وعدم شعورها بالارتياح. وأكد العمادي أن تنفيذ القانون مهمة الدولة، وأن من يقصر فيها يلقى محاسبته مهما كانت صفته، مضيفاً أن النواب أقسموا على حفظ القانون والدستور وعليهم أن يطبقوا ذلك القسم. وأشار ''هم يعلمون أن سياسة الدولة في التهدئة تتمثل بعدم جر البحرين إلى الحروب، ولكنهم يريدون ''الكعكة'' كاملة دون نقص، وهو ليس بجديد عليهم، وظهر جلياً خلال أحداث فبراير ومارس الماضيين، وما شاهدناه من فبركات إعلامية كانت طريقتهم في تنفيذ ما يريدونه''. وتابع العمادي أن الفبركات الإعلامية التي يقومون بها بالتعاون مع قنوات الفتنة، حيث يصورون كل من يموت طبيعياً أو لسبب ما، على أنه ''شهيد'' قتلته قوات الأمن، وما زالت تلك القنوات تستخدم من قبلهم كأبواق لتنفيذ أجندتهم التابعة لإيران، وقال : '' هم لا يريدون أن يشاركهم أحد في ''كيكتهم'' ويتآمرون لذلك، حيث يرفضون التعايش في الوطن مع الفئات والطوائف الأخرى الموجودة فيه، ورغم مطالباتنا بالتهدئة إلا أنهم لا يسعون لذلك، ويريدون جلب الدول الخارجية للتآمر علينا، ولا يجوز لنا أن ندعو من يريد تسليم المملكة إلى الدول الخارجية إخواننا''. المخطط البديل من جانبه قال الشيخ محمد الحسيني، '' إن تحركات علي سلمان إعادة لتنفيذ المخطط الفاشل، والحكومة البحرينية تتحمل مسؤولية تطبيق القانون الرادع بحقه، وعلى البحرينيين أن يتحملوا مسؤوليتهم لصد الهجمات عن وطنهم''. وأضاف ''تحركات علي سلمان ومن معه، دليل أن هناك مخططاً جديداً صيغ لهم من الخارج، وهو ما نتلمسه من خلال هذا التحرك الدولي القوي، وانتقاله من دولة لأخرى، وتهيئة المكان والأجواء له لإلقاء خطاباته التحريضية التي تشوه سمعة البحرين وتنال من مكانتها أمام شعوب العالم''. وشدد الحسيني على أن الوفاقيين وحزب الله البحريني، لديهم خطط بديلة بعد فشل مخططهم السابق، الذي يأتي برعاية أجنبية بحتة، مؤكداً أن ما يسمى بحزب الله البحريني ينفذ الأجندة ذاتها التي ينفذها حزب الله اللبناني، ولن يدخروا جهداً لتحقيق ما يصبون إليه. وقال الحسيني '' لا ألقي باللائمة على علي سلمان ومن معه، لأن الوفاقيين يبحثون عن مصالحهم، ولكن من يتحمل اللوم هي الحكومة البحرينية والمؤسسات والجمعيات السياسية العاملة في المملكة، التي أتاحت الفرصة لهم للتحرك وفق أهوائهم، والوفاق تعمل وفق أجندة مخطط لها مسبقاً، وتملك ثقة وصبراً لتنفيذها''. وأكد أن الجميعات السياسية البحرينية والمواطنين الشرفاء مطالبون بوقفة صادقة وقوية لردع المخطط، مشيراً إلى أن ما يقومون به من رفع للشعارات لن تجدي نفعاً، بينما الطرف الآخر يخطط وينفذ، وهو ما يفتقده المواطنون الشرفاء والحكومة، والتي يجب عليها أن تعي تلك المخططات جيداً. وأضاف الحسيني أن ما سعوا إليه أمس بما يسمونه ''طوق الكرامة''، وهدفوا من خلاله لشل الحركة في العاصمة وضرب اقتصاد المملكة، ليس من تخطيطهم، بل جاءت تنفيذاً لأجندة خارجية، واتضح ذلك جلياً من طريقتهم الخبيثة في تنفيذها، وتلك الخطوة من تصميم مهندسين حربيين وخبراء مختصين، والمواطن البسيط لا يمكنه التفكير بمثلها. وقال '' إن قطع الطرقات وشل الحركة بطريقة لا تستطيع الدولة التعامل معها، كانت وسيلتهم للوصول إلى أهدافهم ومراميهم، تساندهم آلة إعلامية قوية تفبرك الأحداث والوقائع، وتنقل تعامل قوات الأمن مع الاحتجاجات على أنه قمع وتنكيل، بعد محاولة جر رجال الأمن إلى الاصطدام معهم''، داعياً الجهات المختصة للتعامل بحكمة مع هذه الخطة الخبيثة. ولفت الحسيني إلى أهمية أن تبحث حكومة البحرين عن الشركاء الآخرين في المخطط الانقلابي، وقال : إن إيران هي الداعم الرئيس للمخطط، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن يكون واضحاً من القضية. وطالب الحسيني وزارة الخارجية بالتعاون مع الدول العربية، باتخاذ مواقف كتلك التي اتخذتها الإمارات العربية المتحدة مع علي سلمان، ومنعها دخوله أراضيها، مشدداً على أن تلك الخطوات لها بالغ الأثر في إفشال الحركة الانقلابية. بطل زائف من جهته قال رئيس قسم الإعلام بجامعة البحرين د. عدنان بومطيع، '' إن اعتقال علي سلمان يجعل منه بطلاً زائفاً لدى محبيه''، داعياً عموم الشعب للوقوف إلى جانب الحكومة لردع الحرب الإعلامية المشينة ضد المملكة. وحذر بومطيع ''أن عدم اعتقال سلمان رغم تجاوزاته، قرار سياسي وليس أمنياً، حيث تصبح له شعبية كبيرة موهومة، ويستغلها لاستدرار عطف الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي، والذي تبينت له الحقائق وكشفت له الأكاذيب والافتراءات التي روجوها عن البحرين، وما صاحبها من تضخيم أحداثها بطريقة مؤذية لصورة المملكة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وعندما تعتقل الحكومة البحرينية هذا الشخص وغيره من المحرضين، يعطيهم الاعتقال نوعاً من الأهمية الزائفة''. واستكمل ''بالمقابل فإن تركه يجوب العواصم العربية والعالمية، خاصة تلك التي تملك الإعلام الطائفي، دليل ثقة الحكومة البحرينية بقانونية إجراءاتها وما اتخذته من خطوات للقضاء على المحاولة الانقلابية الطائفية الفاشلة''. وأضاف بومطيع '' لا يوجد حكم قضائي واضح، والمعركة حالياً إعلامية بطريقة ذكية، وعلى الحكومة ألا تُستدرج لمواجهات ومعارك غير محسوبة النتائج، تخدم الطرف الذي أصبح جلياً للجميع فشله في مشروعه الطائفي الانقلابي، وفداحة الخسارة لا تعني انتهاء المشروع، وما يحدث الآن من محاولات جديدة لعلي سلمان وغيره، تجريب لتكتيات جديدة، سعياً لتحقيق الحلم المريض بإقامة حكم طائفي موالي لنظام ولاية الفقيه في إيران''. وقال : إن الانقلابيون فبركوا أسباب حوادث الوفاة الطبيعية، وأوهموا الرأي العام أنها نتيجة لمواجهات بين الحكومة وأهالي بعض القرى في البحرين، مشيراً إلى أن تلك الطريقة تهدف لاستدرار العطف والدعم، مما يدعو للسخرية. وتابع، '' تصنيف الحوادث حسب المناطق التي تقع فيها بشكل مذهبي وعنصري، يجعل كل وفاة طبيعية تبدو وكأنها شهادة في سبيل الله، في حين أن الوفيات الأخرى في البحرين لا يلتفت إليها، ولا توضع في إطار الصراع بين الطرفين الذي يلعبون على وتره''. وطالب رئيس قسم الإعلام الحكومة وأبناء البلد المخلصين ببناء استراتيجية إعلامية مدروسة و واضحة، يكون أساسها التكامل و وجود المنظومة الإعلامية التي يشارك فيها الجميع، وتهدف للدفاع عن البحرين وعكس الصورة الصحيحة للأحداث، وإعطاء انطباع جيد عن الوطن في الخارج. الحركات الانفصالية وأكد النائب السابق د. سعدي عبدالله، أن قنوات الفتنة التي تشير بسهامها إلى البحرين، تدعم الحركات الانفصالية، وهدفها وضع المملكة تحت عباءة ولاية الفقيه، لافتاً إلى أن شعب البحرين يطرح تساؤلاً حول عدم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحرضين ومنهم علي سلمان، داعياً المواطنين الشرفاء لعدم الانجرار نحو دوامة التخريب والعنف. وأشار عبدالله إلى أن هذه القنوات، أنشئت وخصص لها ميزانيات ضخمة، لدعم الحركات الانفصالية التي تصب في إطار تحقيق أهداف ولاية الفقيه التوسعية، والمنهج الذي تسير عليه الجهات التي تنفذ الأجندة الإيرانية هي فبركة الأحداث، التي تعتبر من فنون الإعلام لديهم، وإن نشر الأكاذيب واستغلال أي حدث من أجل تشويه سمعة البلدان الموجود فيها ما يسمى بحزب الله، التي لا تتبع ولاية الفقيه ومنها دول الخليج، نهج متأصل لديهم. وأضاف ''إيران تكثف جهودها لزعزعة الأمن في دول الخليج، وهذه حلقة من ضمن سلسلة طويلة، هدفها النهائي احتلال الخليج، وهو ما أظهرته الأحداث الأخيرة في مملكة البحرين''. وأكد عبدالله أن توجهات القنوات المغرضة تخالف شرف المهنة الصحافية، التي ينبغي أن تنقل الأخبار بحيادية، مشيراً إلى أنهم يتغاضون عن الجرائم التي يرتكبونها في شتى البقاع مثل سوريا والأحواز، واستهدافهم للآمنين من مواطني المملكة، مبدياً استغرابه من عدم اتخاذ الجهات الأمنية الإجراءات الرادعة بحق علي سلمان وبعض السياسين الذين يعتبرون رأس الفتنة والمخطط الانقلابي، لافتاً إلى أن تحركات علي سلمان هي تحت سمع وبصر الدولة، متسائلاً عن سبب السماح له بالتحرك بحرية. وقال : ''الأثر الذي يتركه عدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المحرضين هو عمليات التخريب التي نشاهدها في القرى، فهي لا تحدث إلا بتخطيط وترتيب منظم منهم، وهي عبارة عن توزيع للأدوار، للعمل على زعزعة الأمن ونشر الفوضى والفتنة، عن طريق الخروج إلى الشوارع العامة، بعد تقاضيهم لمبالغ مقابل تلك الأعمال''. وأعرب عبدالله عن تمنيه لأن يهب الشرفاء في البحرين لخدمة وطنهم، داعياً إياهم لعدم الانجرار والانزلاق إلى الفتنة التي يريدها المخربون، وألا يسمحوا لهؤلاء بتنفيذ مخططاتهم، مستدلاً بقول الإعلامية سوسن الشاعر التي أكدت أن الشعب البحريني عليه ألا يسمح لأعضاء حزب الله بالتحدث نيابة عن المواطنين البحرينيين، واتخاذ القرارات بدلا عنهم في المحافل الدولية.
| |
|