عربي مسلم
عضو مميز
عدد الرسائل : 392 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 نقاط : 730 منتديات تيجلابين لكل الجزائريين والعرب : www.forum.tidjelabine.net
| موضوع: أكاذيب الموسوي تتلقى صفعة في جنيف ومنظمات غير حكومية ترفض ندوته 2011-09-19, 17:12 | |
|
أكدت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان أن تقسيم عباس الموسوي، خلال ندوة بجنيف، لسكان البحرين لأصليين وغير أصليين غازين، بأنه نظرة طائفية بحته تنبع من منطلق عنصري لا يوجد له مكان في المملكة بلد القانون والتطوّر، مشيرين إلى أن دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين كان وفقاً للاتفاقات الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال حضور وفد من جمعية مبادئ لحقوق الإنسان فعالية أقامها المدعو عباس الموسوي المقيم في لندن وبعض من زملائه تحت عنوان ''البحرين الحقيقة'' صباح الجمعة الماضي، أثناء مشاركة وفد الجمعية في أعمال الدورة الـ18 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ضمن أهدافها الأساسية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين، من خلال خطة استراتيجية شاملة مبنية على حسن التواصل والتعاون الوطني والإقليمي والدولي، ضمن الجهود الرامية لتعزيز كافة حقوق الإنسان وحماية حرياته العامة حسب المبادئ والعهود الدولية ذات الصلة، وبما يعزز ويحافظ على القيم الأصيلة والهوية والثقافة الوطنية. يُشار إلى أنه كان من المقرر إقامة فعالية المدعو عباس الموسوي يوم الخميس الماضي، ولكن لأسباب غير معروفة من مكتب سكرتارية المنظمات غير الحكومية لمجلس حقوق الإنسان، تم إلغاؤها من دون سابق إنذار، وقد تبين فيما بعد أن منظمة شعوب العالم (World Citizens) رفضت تسجيل تلك الفعالية والقائمين عليها تحت اسمها لأسباب مجهولة، مما أوقع الموسوي وزملاءه في حرج كبير. واضطر للبحث عن منظمة بديلة، وبعد محاولات مضنية أقيمت الندوة عبر منظمة أخرى تُدعى المنظمة العالمية للمرأة "WOW". وقد بدأت الندوة بعرض فيلم غير واضح يفترض حسب القائمين عليه، إظهار ما يسمي بالاحتجاجات السلمية، وكيفية مواجهة الحكومة البحرينية لها، ولكن بدا لكل الحاضرين ضعف إخراج الفيلم ووضوح الفبركة فيه وتركيب المقاطع بما لا يتناسب مع الصوت والصورة والحدث، حيث وضعت موسيقى تصويرية إيرانية مرافقة للفيلم. وقد تحدث كل من الكويتي عبدالحميد دشتي وعباس الموسوي وفؤاد إبراهيم وجون لوباك ولؤي ديب بتقديم مجموعة من الأكاذيب والإدعاءات، مقسماً شعب البحرين إلى قسمين، شعب شيعي أصلي وما سواه غير أصلي غازٍ، وادعاء التجنس لفدائيي صدام، كما قام الموسوي وزملاؤه بتوجيه مجموعة من الأكاذيب والاتهامات الباطلة ضد دول الخليج العربية وقوات درع الجزيرة، حيث اتهم دشتي الغرب وأمريكا ومجلس حقوق الإنسان بالتآمر على الشيعة في البحرين، وبأن قوات درع الجزيرة قوات غازية. وفي مداخلة لعضو مجلس نقابة محامي اليمن، المحامي محمد المسوري، بأن ما يحدث في البحرين هو مشابه لما يحدث في اليمن من تدخل إيراني سافر، وأن كافة المتحدثين غير بحرينيين وهو أمر مستغرب ومشبوه. وقد قام أعضاء جمعية مبادئ لحقوق الإنسان بالرد على تلك المزاعم والافتراءات، حيث بيّن الحقوقي عبدالله الدوسري بأن مبادئ لحقوق الإنسان جمعية غير حكومية بحرينية، وأن الأعضاء بحرينيون قادمون من البحرين، ويمثلون المجتمع المدني، وهم أعلم بما حدث في البحرين، ولكنَّ المتحدثين جميعاً غير بحرينيين ما عدا واحد مقيم في لندن ويتلقّى مع غيره أموالاً قذرة ومرتبطون بجهات خبيثة ومشبوهة، لا يمكن أن يمثلوا البحرين وشعبها. وبيّن الدوسري بأن جسر الملك فهد هو بوابة اجتماعية واقتصادية تربط البحرين بأحد أكبر اقتصادات المنطقة، وليس لأهداف أمنية، وأن الادعاء بأن الاحتجاجات في البحرين سلمية ادعاء كاذب تؤكده البراهين والأدلة. فاستغلال الأطفال وإخراجهم من المدارس وتسييرهم في مسيرات سياسية، هو اعتداء على حقوق الأطفال في البحرين، واحتلال مستشفى السلمانية من قبل المحتجين والسيطرة عليه ومنع المرضى وكبار السن من الوصول إليه، هو اعتداء فاضح على الحق في الصحة، وقد توفت حالات معقدة لعدم تمكنها من الوصول إلى المستشفى لأربعة أسابيع متصلة. كما إن حرق وتخريب جامعة البحرين والاعتداء على الطلبة بالضرب ومحاولة قتل الطلبة البحرينيين وأشقائهم لا يمكن أن يكون احتجاجاً سلمياً. وقد قام الدوسري بسؤال المتحدثين بماذا تسمون منع الموظفين من الوصول لأعمالهم بسبب قفل وسد الشوارع، ألا يُعدّ ذلك اعتداءً على الحق في العمل، وماذا يُسمى قتل العمال الأجانب وتهجيرهم من أماكن سكنهم وأعمالهم، أهذا احتجاج سلمي؟. وقد أثارت تلك الردود القوية حفيظة أصحاب الندوة الذين حاولوا لمرات عديدة وقف الدوسري من مواصلة التحدث، بحجة انتهاء الوقت، وأخرى بطلب تقديم السؤال فقط وليس للتحدث. وقد انتهت الندوة بتلقي الموسوي وزمرته صفعة حقوقية مدوّية فضحت أكاذيبهم، وأفشلت أهداف ندوتهم، وقلبت عليهم الطاولة، هذا إضافةً إلى فشلهم في دعوة واستقطاب حضور للندوة التي لم يحضرها أي ممثل رسمي للدول أو من مجلس حقوق الإنسان والحقوقيين المهتمين، حيث كان المتحدثون مع مدير الندوة 6 أشخاص، وعدد الحضور 15 شخصاً بما فيهم أربعة أعضاء من جمعية مبادئ لحقوق الإنسان البحرينية، وسبعة ممثلين لجمعيات ومنظمات دولية متحالفة معاً. جدير بالذكر أن جمعية مبادئ لحقوق الإنسان، هي إحدى المنظمات الحقوقية غير الحكومية (NGO)، وقد مثلها في أعمال الدورة الـ18 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، كل من الحقوقي عبدالله الدوسري، والمحامية جميلة علي سلمان، والمحامي فريد غازي والمحامي راشد عبدالرحمن.
| |
|