عربي مسلم
عضو مميز
عدد الرسائل : 392 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 نقاط : 730 منتديات تيجلابين لكل الجزائريين والعرب : www.forum.tidjelabine.net
| موضوع: لدينا تاريخ حافل ولم يتم شراؤنا بالأموال 2011-08-13, 14:25 | |
|
رد بسيوني حول حقوق الإنسان في البحرين على نبيل رجب
لدينا تاريخ حافل ولم يتم شراؤنا بالأموال
ونحن هنا لخدمة حقوق الإنسانhttp://www.alayam.com/Issue/2011/8159/pic/p1-5.jpg
رفض رئيس لجنة تقصي الحقائق د. محمود شريف بسيوني رسائل وردت إليه شككت في نزاهة اللجنة، وأكد أن لجنة تقصي الحقائق لا تبني نتائجها على وجهات النظر الحكومية وأي وجهات نظر أخرى. وإن البيان الذي صرح به مؤخراً كان يتكلم عن حصول اللجنة على التعاون الكامل من وزارة الداخلية، وهذا قد تم بناءً على الحقائق. وقال بسيوني «إن هذا الادعاء يعتبر إهانة للجنة وللعاملين فيها الذين يعملون بمعدل 14 إلى 16 ساعة يومياً لخدمة قضايا حقوق الإنسان في البحرين. وإن جميع العاملين في اللجنة لديهم تاريخ حافل في قضايا حقوق الإنسان وهذا يتكلم عن نفسه، نحن لم يتم شراؤنا بالأموال أو نعمل لخدمة أي شخص، نحن هنا لخدمة قضايا حقوق الإنسان وسنقوم بواجبنا في هذا الاتجاه». وقال بسيوني: «ليس هناك أي شك أن هناك عددا كبيرا من الشكاوى المتعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان والتي تشمل الموت والتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والاعتقال والايقاف التعسفي، والفصل والإيقاف الخاطئ عن العمل من القطاع الخاص والعام، ووقف الطلاب، وإلغاء بعثاتهم التعليمية، وهدم المساجد، وهدم الممتلكات الخاصة. وكما نعلم الآن أن هناك 35 شخصاً قد قتلوا. نحن نقدر عدد الذين تعرضوا لانتهاكات جسدية بالمئات بناءً على 900 بريد إلكتروني قد وصلنا و200 شكوى إضافة إلى مقابلة 200 ضحية وشاهد، ولكن لا تزال الصورة ليست كاملة لدينا عن هذه الانتهاكات ونحن بحاجة إلى تعاون الجميع للتأكد من هذه المعلومات». وأكد بسيوني «عندما ننتهي من تقصياتنا سيكون من الممكن معرفة أن هذه الانتهاكات هي ناتجة من سياسة الدولة أو تنظيمية (الرجاء قم بالاطلاع على معنى الجرائم ضد حقوق الإنسان لدى قانون محكمة الجنايات الدولية)، وإن هذا منفصل عن الحكم الشخصي في القضايا الشخصية بخصوص التعذيب تحت الميثاق الدولي ضد التعذيب الذي تلتزم فيه مملكة البحرين». وقال: «كمحامي، أنت تعلم أن لكل جريمة عناصرها القانونية المنفصلة والتي يجب بناؤها، إضافة لذلك، أنا متأكد بمعرفتك بالفروق القانونية بين المسؤولية الشخصية عن الجرائم ومسؤولية الرؤساء عنها، والتي من الصعب برهانها، وبخصوص الأخيرة، نحن بحاجة إلى إثبات أن الرؤساء كانوا أحد الأطراف في فشل أخذ الإجراءات المناسبة لوقف التعذيب عندما عرفوا بذلك أو عندما كان هناك سبب أن يعلموا بأن هناك قضايا تعذيب تحدث. وهؤلاء يتحملون كذلك المسؤولية عندما يكونون أحد الأطراف في فشل التحقيق في قضايا التحقيق ومحاكمة المسؤولين عنها». وأضاف: «إن هذه الاعتبارات الخاصة بقانون الجرائم الدولي ليست حصرية، بما أن قانون البحرين للجرائم يحتوي على نصين هما (فقرة 208، و 232). ويتم تطبيق هذين النصين في قضايا التعذيب وسوء المعاملة الجسدية التي ذات طبيعة أقل، ونحن لا نتجاهل مصدر مسؤولية الجرائم الوطنية. إن اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق تسعى بكل جد لتعقب هذه الدلائل، وإنه لمن المبكر أن نصل إلى استنتاجات قانونية وصالحة. وبخصوص المنظمات الدولية التي ذكرت، أنا متأكد من أنك كمحامي ستوافقني الرأي أن تقاريرها تعتبر أدلة ثانوية ونحن بحاجة لمعاينة جميع الحقائق التي من خلالها بنوا استنتاجاتهم، أو لمعرفة هذه الحقائق بنفسنا، وبما أننا لسنا منظمات حقوق إنسان، كما اعترفت أنت بذلك، نحن بحاجة لنتأكد من هذه الحقائق ليس فقط بمدلولاتها الواسعة، وإنما أيضأ لمعرفة أين أخطأ النظام، ومن هو المسؤول في النظام عن إصدار السياسات الخاطئة والعمل بها، وكيف يمكننا معالجة هذه الأخطاء. وفي إطار ما حدث، والاستقطابات والتطرفات الموجودة ، وأجواء الشك وعدم الثقة المسيطرة، ومستوى الانتهاكات التي تم ادعاؤها، أنا متأكد أنك تتفق بأنه من المبكر الوصول إلى أي استنتاجات. إن أي بيانات مثل الذي صرحت بها إلى وكالة رويترز ليس من المفترض أن يتم استخدامها كأساس للتعميمات التي قمت أنت والآخرين التوصل إليها. وأخيراً، أنا على علم بأنك قمت بالتحدث مع إحدى الصحف الإلكترونية اليوم وخلال حديثك قلت بأن لجنة البحرين المستقلة لتقصي الحقائق لا تقوم بالنظر إلى قضايا الموت، وهذا بكل بساطة ليس صحيحا، وخصوصاً أنت لديك موعد مع اللجنة لجلب بعض الشهود المعنيين في قضايا الموت، علاوة على ذلك، إنه لمن المثبط للعزيمة أن تقوم بمهاجمتي شخصياً خلال المقابلة. وقال بسيوني: «إن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ستواصل عملها بكل نزاهة وشفافية وحيادية وتفانٍ في خدمة قضايا حقوق الإنسان، بغض النظر عن الانتقادات أو وجهات النظر السياسية الموجودة، نحن هنا لمعرفة الحقيقة فقط، ونحن نتقبل أي انتقاد بناء أو أية فكرة بناءة من شأنها أن تحسن عملنا، ونحن نرحب بتعاون الجميع خلال سعينا للوصول إلى أهدافنا التي نسعى إليها».
| |
|