خروج مسيرتين سلميتين وسط القطيف شرق السعودية تضامنا مع السجناءشهدت مدينة القطيف عصر الجمعة خروج مسيرة سلمية شارك بها نحو 200 متظاهر مطالبين بالافراج عن سجناء محتجزين دون محاكمة وانهاء الانتهاكات لحقوق الانسان كما ابدوا تضامنهم مع الشعب البحريني.
وإلى جانب المسيرة التي خرجت وسط مدينة القطيف نظمت مسيرة اصغر في بلدة العوامية وسط حضور أمني مكثف ظل بعيدا عن محيط المسيرة.
وطالب المتظاهرون بالافراج عن سجناء معتقلون منذ 16 عاما دون محاكمة للاشتباه بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في مدينة الخبر عام 1996.
المتظاهرون الذين رفعوا الاعلام السعودية والبحرينية ومعهم عشرات النساء ابدوا تضامنهم مع الشعب البحريني الذي يتعرض لعمليات قمع وحشي ضد الحركة المطالبة بالديمقراطية في البلاد.
وفي تطور لافت رفعت المسيرة صورة الشيخ مخلف بن دهام الشمري المعتقل في السجون السعودية لدعواته الاصلاحية وطروحاته على صعيد التسامح الديني والتعايش الطائفي خصوصا.
وتشعر السلطات السعودية بالقلق المتزايد ازاء الاحتجاجات وقامت باعتقال نحو 200 متظاهر منذ منتصف شهر مارس كما ضيقت الخناق على سفر الصحفيين إلى المنطقة الشرقية.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقرير صادر عنها مؤخرا ان أكثر من 160 ناشطا سعوديا اعتقلوا منذ فبراير شباط.
ووفقا لشهود عيان بدت مسيرتا هذا الأسبوع اقل زخما من المسيرات الأخرى التي شهدتها المنطقة على مدى الأسابيع الماضية.