عدوة صديقة قاتلة مجرمة حبيبة منصفة ظالمة.. اين الصدق

يا للأسف حين نرى شعوب تستميت في التخبط والتلخبط وهل فعلا هو تخبط وتلخبط!


يدعي مؤيدي مناصري عملاء امريكا من الحكام المسلمين انهم مجاهدين واستشهاديين ضد امريكا وغزوها للبلاد الاسلامية ولكن ما نراه هو قتل المسلم لأخيه المسلم بدعوى انه عميل امريكي ولكننا اليوم نجد من يتبنى هذا الفكر يحتضن ويستقبل سفير دولة يصفها بأنها عدوة وضد المسلمين!! قد نفهم ونستوعب وربما نتقبل الاستقبال او تكوين علاقة سياسية بين نظام ومن يمثل العداء للمسلمين لكننا لا نستوعب بل نستنكر وندين استقبال شعووب لمجرم حرب وقاتل للمجرمين..


نعم هناك شهداء في سوريا ولكنهم شهداء في سبيل أمريكا وخدمة لتحقيق حلم امريكا في اسقاط نظام مقاوم ضد هيمنتها ..


نحن مع الشعب السوري في الحرية وانتخاب رئيس بنفسه ولكن هذه حجة كاذبة ومراوغة مكشوفة فالسلطة السورية ليست ذليلة ولا خانعة ولا عميلة لأمريكا مثل الآخرين فهؤلاء المتظاهرون لايمثلون شعب يسعى للحرية بل فئة تسعى للتخريب وتنفيذ خطط الغرب.. لذلك يحق للدولة مواجهتهم حماية للمصلحة العامة ليس لسوريا بل لمصالح العرب والمسلمين فبسقوط سوريا تسقط اقوى دولة عربية تقف بوجه أمريكا ..








يدعي المخربون أن زيارة سفير العدوة امريكا هي زيارة استكشافية للأوضاع هناك !! استغفر الله من الكذب فمنذ متى كانت امريكا تنشر الحقائق وتهتم بشعوب مسلمة عربية؟!

أين سمعتم ورأيتم شعب يحتفل بسفير دولة اخرى ويسير معه هاتفا بدل الله اكبر ياللمسلمين يهتف : الشعب يريد اسقاط النظام !! وهل اسقاط النظام عبارة معصومة وذرة نادرة !



هل وجدنا سفير ايراني في وسط المتظاهرين في البحرين ؟



https://www.youtube.com/watch?v=J78TCNUAN1o



https://www.youtube.com/watch?v=da0K0UibRxM


عاشت سوريا حرة ابية مقاومة ضد امركا واسرائيل وأزلامهم

من مع من ؟

سؤال كشف عن جوابه منذ سنوات و ناس تاكدت بان الجواب هو تام الدللة بالتواقع الزمني و ثبوت الافعال الطائفية التي صحب الدور الشيطاني للتيار السلفي و ناس شككت في صحة الجواب و اعتبرته جواب كيدي و ذهبت تعلل الاحداث و تحسن الافعال و تخلي جوانبه من الصحة الى خطاء الجواب و عدم مصداقيته.


المتتبع للاحداث في العالم العربي و الاسلامي يجد ان ثورات الشعوب الحقيقة و الشريفة يتم اجهاضها بقوة ثلاثية امريكية و هابية صهيونية و ان ثورات الفتنة يتم دعمها من هذه القوة الثلاثية ماليا و سياسيا و عسكريا.


ان التدخل الثلاثي في فتنة سورية لا يدعو لمجال من الشك بتواجد هذه القوة في اوساط مثيري الشغب في بلاد ضل صامدا امام قوة الاستكبار العالمي بقيادة امريكا و ضد قوة الاعتدال العربي بقيادة الوهابية و بقاء سورية في موقعها المناهض لقوى الابتزاز جعل منها هدف مباشر لهذه القوة الثلاثية و كان لازما لبلوغ مرامهم الاطاحة بالنظام السوري الذي وقف شوكة منعت تعبيد الطريق لنزع اي مقاومه للاحتلال الصهيوني في الوطن العربي و الاسلامي.


الدور الوهابي الامريكي الصهيوني في ادارة الشغب في بلاد الشام رغم انكشافه من اول وهلة الان ان كل يوما ينكشف اكثر فاكثر و اخرها الاخلال في الاعراف الدبلماسية بتواجد سفيري امريكا و فرنسا في وسط الاحداث دون اذنٍ من القيادة السورية فما الذي داعهما الى التواجد في وسط الاحداث؟


الجواب بديهي فتواجدهم في وسط الاحداث هو من اجل قيادة الاحداث و توجية المشاغبين و دعمهم و تقويض دور الحكومة السورية لاحتواء الشغب و اعادة النظام في البلاد.


اما الدور الوهابية اخذ دور اكثر وضوح و كشف عن وجهه القبيح من بداية الاحداث حيث كان هو المحرك الاساسي للاحداث و الداعم المباشر للمشاغبين و هذا ماتاكده الاخبار التي تبث عبر الصحافة و بعض القنوات الحره.


و هذا ما يؤكد ان الاحداث في سورية بالغة الخطورة وهي نتاج عمل دؤوب ومضني بذلته اطراف دولية واقليمية وكويتية بهدف الوصول الى اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد و هي جهات وهابية نيابية وسياسية ودينية , و نخص بذلك التيار الوهابي في الكويت الذي ساهم في جمع الاموال وارسالها الى داخل سوريا من خلال مدينة درعا الحدودية مع الاردن, مع الاسف نجح هذا التيار الاجرامي من ايجاد بؤر للتنظيم الوهابي السلفي داخل مدينة درعا والمناطق الريفية القريبة منها بهدف زعزعت النظام و اقامة امارة اسلامية في بلاد الشام و بدء هذا التيار تواجده في الاوساط السلفية في سورية بتكفر النظام السوري على اساسه طائفي عقائدي ليكون اقرب لقلوب التيار السني في سورية و هو الاساس الذي قامة عليه احداث الغب في بلاد الشام.

إسلاميو حماه السورية يستقبلون السفير الأمريكي بالورد عقب تهجمهم على الشعب العراقي و وصفه بالجبن

بعد سقوط نظام المقبور صدام حسين في العراق , هجم الإسلاميون من أهل حماة وحلب وجسر الشغور و أهل درعا ودوما وغيرها من مدن المجد العربي في سوريا لمحاربة الكفار ألأمريكان الذين دنسو أرض ألأسلام في العراق , وصاروا يعيبون على العراقيين بأنهم خونة وضد الاسلام لأنهم لم يحاربوا ألامريكان حسب ادعاءهم فلم يدافع العراقيون عن أرض العروبة والإسلام , وإتهموهم بالجبن وأنهم شعب خائن لأنهم رحبوا بالمحتل الأمريكي فثارت عندهم الغيرة العربية حسب ادعاءهم.

وإندفعوا لتطهير العراق من رجز الأميركان , وتسللوا مع الزرقاوي وأبو أيوب المصري في عمليات إنتحارية ضد الناس البسطاء في العراق وقتل الآلاف منهم.

واليوم ماذا فعلوا حين قدم السفير الأمريكي يزورهم في عقر دارهم وكيف عاملوه !!

نعم اليوم اكشفت حقيقة من يعيثون فسادا بقتل الشعب العراقي فهاهم يستقبلون السفير الأميركي والفرنسي بالورود والرياحين !!

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FNIk_bRweH4

نحن اتخذنا موقف داعم لكل الثورات العربية الاسلامية وهذا واجب انساني على كل عربي ومسلم لأنها كانت فعلا شعبية شاملة ولم تكن أبداً طائفية فئوية.. فشعب مصر هتف بلسان واحد مسلمين ومسيح ثورة ثورة وطنية وكذلك شعب تونس هتافاته كانت وطنية شاملة وكذلك شعب البحرين لم يهتف نهائياً ضد أي مجموعة ولا أي فئة من المجتمع البحريني ولا غيره وكذلك شعب اليمن وليبيا كلهم هتافاتهم وحدوية تلاحمية لم تكن مذهبية ولا قومية بل كانت سياسية بحتة سياسية بحتة لم يخلطوا الاوراق ولم يدخلوا المشاكل المذهبية في قضية وطنية خالصة

وكذلك لم تهتف اي ثورة من تلك الثورات باسم أي زعيم خارجي ولم يصرحوا بذلك.. ولكن حين نراجع مظاهرات سوريا نجدها تماما مظاهرات جدا مختلفة ومتعاكسة مع اتجاهات الثورات العربية الاخرى من عدة نواحي من ناحية الشعارات المرفوعة التي تتخذ صبغة طائفية عنصرية ضد الطوائف الأخرى ولا يرحبون إلا بفئتهم فقط والأدهى أنهم يدعون أن ثورتهم لأجل الحرية!! فكيف يدعون الحرية ويرفضون تقبل الآخرين؟ هؤلاء مغفلون بل متعمدون يريدون الحرية فقط لأنفسهم وليس لغيرهم!

ومن ناحية أخرى هتافاتهم الولائية والمؤيدة لشخصيات غير وطنية لاتنتمي للوطن عوضا عن استقبالهم ومسايرتهم لشخصيات غربية معادية للإسلام..

فهل يلومنا أحد على الوقوف بالمرصاد وبقوة في وجه اي ثورة متلخبطة للأهداف الوطنية لا تعرف ماذا تريد! سوى التمذهب العنصري لفئتها! نحن لسنا مع أي ثورة عنصرية سواء كانت تونسية أو بريطانية او سورية او غيرهم..

شاهدوا المواقف والشعارات المعاكسة تماما للثورارت العربية

المقطع الذي لم ولن تنشره قناة الجزيرة والعربية .. نحن ننشره

http://forum.shabir.tv/index.php?page=topic&show=1&id=16436

الله يحمي سوريا وأمة الاسلام من هكذا صنوف عنصريون !!