أحداث درعا السورية .. وظهور حركة السفياني بالصور
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم
. نهى الأئمة (عليه السلام ) عن التوقيت لظهور الحجة بن الحسن العسكري ( عليه السلام )
ولهذا السبب اوصي نفسي واياكم
باتباع ما امرنا أئمتنا عليهم السلام
عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
( يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك .
قلت: جعلت فداك ، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات ، راية حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية . فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ، ما رأيت مثله قط) .
الغرب مشغول بالقذافي والشرق بالكارثه النوويه و الحجاز تشهد اضطرابات
حركة السفياني
السفياني من الشخصيات البارزة في حركة ظهور المهدي عليه السلام .
فهو العدو اللدود المباشر للإمام المهدي عليه السلام ، وإن كان بالحقيقة واجهة للقوى المعادية التي تقف وراءه كما ستعرف .
وقد نصت الأحاديث الشريفة على أن خروجه من الوعد الإلهي المحتوم ،
فعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:53/182
182) .
وأحاديث السفياني متواترة بالمعنى ، وقد يكون بعضها متواتراً بلفظه . وفيما يلي جملة من ملامح شخصيته وحركته وأخباره
اسمه ونسبه
المتفق عليه بين العلماء أن تسميته بالسفياني نسبة إلى أبي سفيان لأنه من ذريته . كما يسمى ابن آكلة الأكباد نسبة إلى جدته هند زوجة أبي سفيان التي سميت بذلك لأنها حاولت أن تأكل كبد الحمزة سيد الشهداء رضي الله عنه بعد شهادته في أحد . فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
( يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس. وهو رجل ربعة (أي مربوع) وحش الوجه، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، إذا رأيته حسبته أعور. اسمه عثمان وأبوه عيينة (عنبسة) ، وهو من ولد أبي سفيان ، حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها) (البحار:52/205).
http://maps.google.com/maps?ll=32.39...g.wikipedia.ar
الوادي
اليابس مباشر
وفي ص80 قال: ( يقتل السفياني من عصاه ، وينشرهم بالمناشير ، ويطبخهم بالقدور ، ستة أشهر) !
وفي ص84 عن ابن عباس قال: (يخرج السفياني فيقاتل ، حتى يبقر بطون النساء ويغلي الأطفال في المراجل) أي القدور الكبيرة !
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثاري والنار) (البحار:52/354 ).
ومن أبرز صفاته التي تذكرها أحاديثه، حقده على أهل البيت عليهم السلام . بل يظهر منها أن دوره السياسي هو إثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين وتحريك السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن . في نفس الوقت الذي يكون عميلاً لأئمة الكفر الغربيين واليهود .
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام ) ( البحار:52/90).
الان علينا ان نركز على أهم الشعارات في درعا
فأول شعار عندهم كان
(( لاايران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله)) !!
2- الفتنة التي تحدث في دمشق
الأمر الثاني الذي يجب التركيز عليه هو نشوب الفتنه التي على ما يبدوا لن تتوقف
عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله :
(إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكره لك: اختلاف بني فلان ،ومناد ينادي في السماء ، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة . فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني) .
قرية الجابية :
ربما ينتج عن الفتنه حصار غربي -هذا قولي-
فعن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم . ثم سكت هنيهة ثم قال: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ). (البحار:51/92 ) .
فالسبب في هذه الضائقة الاقتصادية المالية والغذائية (منع الدينار والمد) هم الروم ، أي الغربيون
العلامة الثالثه التي يجب علينا ان ننتظرها و نركز عليها :
هزة أرضية في بلاد الشام
وتحدد رواياتها بعض أماكنها، ووقتها بأنه عند اختلاف فئتين على السلطة، وتسميها أيضاً ( الرجفة والخسف والزلزلة ) كالحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال:
(إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلكفانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا. فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ) (غيبة النعماني: 305).
والبراذين الشهب المحذوفة: وصف لوسائل ركوب المغاربة أو الغربيين بأنها شهباء الألوان ، ومقطعة الآذان !
وابن آكلة الأكباد: أي ابن هند زوجة أبي سفيان، لأن السفياني من أولاد معاوية ، و(الوادي اليابس) يقع في منطقة حوران عند أذرعات (درعا) ، في منطقة الحدود السورية الأردنية .
حرستا
مباشر حرستا
رابعا:
الصراع على السلطة بين الأصهب والأبقع
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني). (البحار:52/212) .
ويبدو أن هذا الزعيم الأبقع أي المبقع الوجه يكون في العاصمة، لأن الرواية تذكر أن ثورة الأصهب تكون من خارج العاصمة أو المركز ، فيثور عليه الأصهب فلايستطيع أحدهما أن يحقق نصراً حاسماً على الآخر، فيستغل السفياني هذه الفرصة ويقوم بثورته من خارج العاصمة أيضاً فيكتسحهما معاً.
ومن المحتمل أن يكون الأصهب غير مسلم ، لأن بعض الأحاديث وصفته بالعلج ، وهو وصف للكفار عادة .
كما يبدو أن المرواني الذي ورد ذكره في مصادر الدرجة الأولى ، مثل غيبة النعماني ، هو الأبقع نفسه ، وليس زعيماً منافساً للسفياني .-هذا قول الشيخ الكوراني حفظه الله-
أما الإتجاه السياسي للأبقع والأصهب فيظهر من أحاديث ذمها أنهما معاديان للإسلام ومواليان لأعدائه من القوى الكافرة .
وعلى هذا، يكون معنى اختلاف رمحين في بلاد الشام الوارد في الأحاديث هو اختلاف زعيمين يمثلان اتجاهين متنازعين ، فقد جاء في الحديث المتقدم عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله :
(إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكره لك: اختلاف بني فلان ، ومناد ينادي في السماء ، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة . فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني) .
والمقصود باختلاف بني فلان كما ستعرف في حركة الظهور ، اختلاف أسرة حاكمة في الحجاز أو غيره ، يظهر على أثره المهدي عليه السلام .
والصوت الذي يجئ من ناحية دمشق لا بد أن يكون صوت الفتنة وبداية الأحداث ، وليس النداء السماوي الموعود في شهر رمضان .
الرملة :
نسأل الله ان نكون من جنده المخلصين عجل الله فرجه الشريف وان نكون ممن يستشهدون بين يديه إنه على ذلك قدير
اللهم اجعلنا من المرحومين و لا تجعلنا من المحرومين
منقول