••إل? أي مدى يأخذني شوقي إلي? ••

••إل? أي مدى يأخذني شوقي إلي? ••



عندما حانت لحظة فراق?..

بحثت في كل ركن من أركان غرفتي عن شيء يأخذني إلي?..ولكن مامن دليل، تخبط صوتي يمنة ويسرة ومامن مجيب.

الوضع محزن جدا وكئيب،، فمن مِن بعد? سيناجي طيفي الوحيد،،من مِن بعد? سيبعث فيّ الأمل من جديد،،

من مِن بعد? سيحفظ جزء من أسراري،ويراعي عواطفي ويقدر مشاعري وأفكاري .

ولكن هكذا هي حال الدنيا(لقاء و وداع) فما من طائر إلا سيطير، وما من إنسان في مطار الإنتظار إلا سيغادر مكانه.

لقد علمت أنه لابد من يوم تأتي فيه لحظة الوداع،،لكن?ا لاتعني لحظة وداع لي..بل هي أشبه بموت جزء عظيم من ذاتي.


عندما حانت لحظة فراق?..أحسست بلوعة الإشتياق



أشتاق...ل? .
أشتاق...لسماع صوت?.
أشتاق...لروعت? ولإحساس? المرهف.
أشتاق...لعذوبت? ولصدق عاطفت?.
أشتاق...لحنان? ودفء مشاعر?.





أشتاق لأن أبق? دائما بقرب? ..حت? لو لم تكن بجانبي..

فمجرد إحساسي بأن? معي يشعرني بالسعادة والأمان، فأنا أتوق لكل لحظ? جمعتني وإيا? بحب صادق،

ول?فة عارم?، احتاج لصفاء قلب? الطيب وكلام? العذب .


فأنا منذ أن أُجبِرتُ على فراق? وأنا افتقد كل إحساس رائع ممن يحيطون بي،

ليس لأن?م يقسون علي ويعاملوني بسوء ولكن لأنني لم أشعر بصدق ذل? الإحساس إلا بجانب?.

لهذا سأتجاهل لحظة وداعنا تل?، ليس لأن? لم تعد تعني لي شيئا، بل لأنني أسكنت? في أعماق قلبي.. ولن تغادره إلا بوفاتي.




فأنا أعلن?ا ل?...يا من ملكتني...يا من أسرني بحبه وعطفه وحنانه.. يا من جعلني أشعر بطعم السعادة وأنا بقربه.

أعلن أنني أحبـــ?..وسأظل أحبـــ? إل? آخر نفس في حياتي.


اعذرني... لأنني لا أمل? سوى أن أحفظ? في حنايا صدري.

اعذرني... عل? أي خطأ ارتكبته في حق?،، وعل? أي تقصير واج?ته مني.

فإنني م?ما فعلت، وم?ما قلت فلن أوفي? حق?.

ولكن كلمة صدق تقال.. لقد عشت مع? أيام مليئة بالسعادة،،وأحيانا مليئة بالخوف...الخوف ليس من? بالتأكيد بل الخوف من فقدان?.


لكنني سأتر? مشاعري تبوح بمكنونات?ا.

.كلما وجدت ذل? الشوق الجامح يعتري?ا... بل يكبّل?ا بقيوده.

وماعزائي إلا أن أدعو الله أن تنعم بالسعادة والراحة..

.وأن يكلل خطا? بالتوفيق.. وأن تحقق ماتتمناه في حيات?.

مدى شوقك شعاع مترامي الأطراف..

لاحدود...

اتمنى ان اكون صائبة في الإجابة

خاطرة رائعة...