مكة تسمى بكه , وأم القرى , مدينة أسلامية مقدسة,ترتفع عن سطح البحربنحو330مترا ,وهي على عرض 31درجة و28دقيقه,وفي الطول 40 درجه و9 دقائق ,ويرجع تاريخها وتصعد عمارتها إلى عهد انبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام وكان يعيش بنوه فيما بعد,في الخيام والمضارب حتى عاد قصي بن كلاب من الشام في القرن الثاني قبل الهجرة,فبني فيها مساكن وبيوت حول الكعبة ثم أخذت تزيد في عمرانها إلى ألان
تقع مكة على بعد حوالي 80 كيلو من جدة في واد ضيق تحتضنها الجبال المنيعة
ولد محمد صلى الله عليه وسلم بها وكانت مركزا هاما لتجارة القوافل منذ ماقبل الإسلام.كما كانت في زمن الجاهلية مهدا عبادة الأوثان
هاجر النبي صلى الله عليه وسلم منها إلى يثرب (المدينة المنورة)عام622م ومنذ ذلك الحين اعتبر هذا العام بدء السنة الهجرية عند المسلمين ثم عاد الرسول إلى مكة واستولى عليها وكان الفتح المبين
وأهل مكة المكرمة كلهم مسلمون ولا يدخلها غير مسلم اعتبارا من السنة التاسعة للهجرة التي نزلت فيها الآية الكريمة
(ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا)
التوبة 28
وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ينادي في موسم الحج الذي أعقب نزول الآية الشريفة بقوله:ألا لايحج بعد عامنا هذا مشرك)
ولما مات الرسول ارتدت العرب في أطراف الجزيرة العربية بعد عشرة أيام من بيعة أبي بكر رضي الله عنه وذلك بتأثير المشركين منهم حتى بلغ من أمر هولاء ان ادع النبوة
طليحة في الشمال
وهليعة في اليمن
ومسيلمة الكذاب مع سجاح في اليمامة
وقام وغيرهم في الدعوة لنفسه في وسط البلاد لهذا استنفر أبو بكر رضي الله عنه المسلمين إلى القتال أهل الردة وأمرهم ان يحاربوهم وان لايقبلوا منهم غير الإسلام فساروا وابلوا في قتالهم بلاء حسنا وخصوصا جيش خالد ابن الوليد وتلي أبو بكر رضي الله عنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وسار على سنته ولذلك إلى ألان لايدخل احد من المشركين مكة وقد تمت مراقبتهم فلا يتعدى احد منهم ينبع وجده وصنعا جنوبا ومحطة العلاء شمالا
جو مكة كثير الحرارة قليل الإمطار ومع ذلك فقد تنزل الكثير من السيول بكثرة من الجبال العالية المحيطة بالطائف وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد عمل في شما ل مكة قناطر لحجز المياه عن هذه المدينة وانصرافها من الجهة الشرقية نحو المسلفة إلى خزان كبير في الجهة الجنوبية يسمونه بركة الماجن وهناك استعمال لزراعه
وهوى مكة عجيب يختلف في هبوبه من الجهات المحيطة بها جمله مرات في الساعة الواحدة
ولهذا يقول المكيون(ان الله خلق سبعين هواء جعل منها في مكة تسعة وستين وفي العالم كله هوى واحد)
ويرجع تاريخ مكة إلى إبراهيم الخليل صلوات الله عليه الذي أمره الله بالهجرة بولده إسماعيل وأمه هاجر فذهب يهما إلى هذا الوادي الذي لم يسكنه احد لعدم توفر الماء فيه اللهم اولاءك العماليق الذين كانوا يسكنون غالباً في ألواد الواقع شماله ويقال له الحاجون وهم قوم نزحوا إلى هذا المكان من جهة البحرين فلمت عثرت هاجر على بئر زمزم أصبحت هناك حياة لهاذا الوادي نزلو إليها وسألوها الاقامه على ان يكون المر لها ولولدها فقبلت وكان إبراهيم يتردد لذا أمره الله بأن يجعل البيت الذي بنته مصلى للناس من ثم أمره بأن يؤذن في الناس بالحج
بذالك ابتدأت شهرة ذالك البيت العظيم وكلمة مكة أو مكا كلمة بابليه تعني البيت