الابتلاء سنة ماضية:
قال تعالى: )ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (نبتليكم بالشدة والرخاء, والصحة والسقم, والغنى والفقر, والحلال والحرام, والطاعة والمعصية, والهدى والضلالة)
حكم المرض وفوائده:
الأمراض من جملة مايبتلي الله به عباده,وامن الابتلاء سنة ربانية اقتضتها رحمة الله وحكمته.
فوائده:
استخراج عبودية الضراء وهي الصبر
لولا حوادث الأيام لم يعرف صبر الكرام ولا جزع اللئام
والألم يربي النفس ويعلمها الصبر على أمور اكبر من المرض من مصائب الدنيا
قال ابن تيمية رحمه الله
فمن ابتلاه الله بالبأساء والضراء وقدر عليه رزقه فليس ذلك اهانة له ,بل هو ابتلاء وامتحان, فان أطاع الله في ذلك كان سعيداً ,وإن عصاه في ذلك كان شقيا
كما كان مثل ذلك سببا للسعادة في حق الأنبياء والمؤمنين وكان شقاء وسببا في حق الكفار والفجار
2:تكفير الذنوب والسيئات
تخيل مرضك سبب في تكفير خطاياك
وتعجيل العقوبة لك في الدنيا خير لك
عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال الرسول صلى الله عليه وسلم:مامن مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها)
كتابة الحسنات ورفع الدرجات
صدق أولا تصدق
إذا صبرت في مرضك أو مابتلاك الله به تثاب برفع الدرجات وكثرة الحسنات
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم:طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه فقالت له لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه.فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لايصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت عنه خطيئة ورفع بها درجة)
ومعنى قولها وجدت أي حزنت
سبب دخول الجنة
قال عليه الصلاة والسلام
يقول الله سبحانه:ياابن ادم ان صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم ارض لك ثوابا دون الجنة)
النجاة من النار
عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه قال الحمى حظ كل مؤمن من النار)
رد العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
قال وهب بن منبه رحمه الله
ينزل البلاء ليستخرج به الدعاء
تذكيرك بنعم الله السابقة والحاضرة
قال الشاعر
لايعرف المرء إذا لم يصب
بنكـــــبــــــة ماموقع العافية
تذكيرك بحال إخوانك المرضى
طهارة القلب من الإمراض
قدينعم الله بالبلوى وان عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم