مذكرات عاشق لاجئ
مات كل من حولي في حروب لانهاية لها دماً في كل الإرجاء ودمار لانهاية له. مشيت ..في ليالي الشتاء حائرأً لاأدري أين أذهب فلم يبقى لي منزل يؤويني ولا أم تراعيني ولا أب يرقبني ولا أخ يسليني ضاق فضائي وتعبت من حمل خيمتي على ضهري وبقيت افكروافكر..أين سأبني خيمتي ؟! لم يبقى مكان لي بين ألاجئين ولم أرى أحد من قريتي هل أنا غريب ؟آم أني وحيد ضائع!! ياألهي كم هذا صعب قطع تفكيري طفل صغير!!!!
قائلا :ماذا تفعل أمام خيمتنا ألا تعلم ان التجول لوقت متأخر ممنوع ؟
فتحت عيني مذهولا من كلماته
أجبته :لا.......لااعلم !!
وسائلته:هل تعرف مكان أبني فيه خيمتي ؟
ضحك على كلمت أبني!! واخذ يقولها باستهزاء تبني ؟!
لم اعره انتباهاً ومشيت يالى حماقتي أسال طفل صغير ماذا افعل ؟؟!!
أيعقل هذا ؟.......
هذا الليل رغم الألم وما أنا فيه الاانه هادى وجميل وبارد
...........
و هاقد رئيت شخص بعمر ي أو ربما هو كذلك
مرحبا... مرحبا!!!!!!
ياألهي لم يبالي بوجودي
فاجأتني عجوز خرجت من خيمتها قائله من تنادي ياسيد؟!
لماذا تنادي جابر هه؟؟ انه أصم أبكم وأعمى
رسمت عبارات الصدمة على وجهي ولم اعرف ماذا أقول حككت راسي ورفعت كتفاي لأخبرها
آه أنا أسف لم أكن اعلم
قالت لاعلينا لايهم هذا شيء عادي هناك الكثير مثله...هل تبحث عن مكان؟
أجبتها:اجل ابحث
إذن لن تجد مكان إلى في الصباح ويمنع التجول
لأكن.....باستطاعتك النوم عندي
ليس عندي تماما لأكن كحارس لخيمتي ماذا قلت ؟
أنام!!!!هنا أمام الخيمة؟
قالت اجل هذا حلك لوحيد لدي فتاه ولا لجعلتك تنام بالداخل
تمتمت قائلا فتاه لا هذا عيب إذن يجب ان أنام هنا
فرشت فراشي أمام خيمة العجوز وشعرت بالإرهاق ياألهي كم أنا متعب والجو بارد
كم اشتقت لسريري ولحافي الدافئ ربما أصبح رماد أو ركام بين الأنقاض
.......................
وهاهو يوم جديد ويبدو أني لم شعر بالوقت ترى كم من الوقت نمت اوووه التمدد يشعرني بالكسل أكثر وأكثر
صباح الخير سيدتي
صباح الخير هل نمت جيدا ؟
نعم
قالت بتلميحات غريبة رُسمت على وجهها أين ستنصب خيمتك؟
أجبت لا أدري سأبحث عن مكان
قالت: متنهدة اسمع لما لا تنتظر حتى يرحل جاري وتنصب خيمتك مكانه؟
ولا كن ياسيدتي ربما........قاطعتني لاتقلق سيرحل لأني سأضيق عليه
ضحكت بصوت عالي
اعتذر سيدتي لم اقصد ذلك لاكني تذكرت كيف ضيق الأعداء علينا حتى رحل بعضنا وبعضنا أبى وقتل
وأتعجب ان نصبح نحن اللاجئون نستخدم كلماتهم
تبسمت العجوز وقالت لدي أسبابي
فجاري عينه طويلة
قلت في خاطري علاما سينظر ذلك الأحمق لقد رسم الزمن خارطته على وجهها
وقتها سمعت صوت العجوز
ياألهي هذه العجوز مصيبة من المصائب
أنها تصرخ بالرجل
كم هي ذكيه تجمع الناس حولها ووقفو معها أنها فعلا ذكيه لانها تعلم أنهم سيقفون معها لأنها امرأة
سألت رجلا من المتواجدون: مالذي يحدث هل هناك شئ؟
أجاب ويبدو عليه الغضب :نعم العجوز المسكينة تهجم عليها هذا لأحمق أيظن بأنا لارجال هنا ؟
أقبلت العجوز
وقد تحمست لسؤلها؟ماذا حدث سيدتي؟
أجابت نهايته...يجب ان يرحل هه!! يضنني حمقاء لا أرى نضراته المعتوهة
نضرت إلي وهي غاضبه
قالت:وأنت فل تستعد لنصب خيمتك بعد ان يكمل حمل أمتعته
ابتعدت وهي تتمتم
جيد حان دوري فل يسامحني الله سأنصب خيمتي ويبدو أني أصبحت محتل ههههه
صباح غريب ولأغرب مايحدث حولي
جاءتني العجوز وأخبرتني بشروطها كان لابد من الموافقة كي أعيش
ومن ضمن شروطها أن لا أنضر إلى خيمتها ولا انظر لبنتها في حال رأيتها وان احني رأسي
سأحني رأسي لله وأغضض من طرفي كي لاتحني راسي حقا كفنا حروب
تجولت في المكان وتعرفت على أصدقاء جدد ويبدو أني الفت المكان وأهله وألفوني
شهر كامل هنا نسيت منزلي ولم أنسى جراحي ليتني كنت كما في القصص الخيالية أصبح خارقا فجاءةً وأبيد المحتل كم اكره أفعالهم تبا لذل يجبرنا على الاستسلام
لن استسلم أبدا أبداً قريباً سنعود.
في هذا المخيم تعقد اجتماعات سريه نناقش فيها موضوع العودة ولقد علمت ان الشيخ هنا اقصد المسؤل له أربعين سنة يعقد الاجتماعات ويفكر كيف يعود كم أخشى ان يضيع شبابي هنا مثلما ضاع عمره في الانتظار
نسيت أمر السيدة هند أنها العجوز التي اسكن بقربها لقد أوصتني ان اشتري لها بعض الخضروات ليتها كانت مجانية لأكن هيهات هيهات تُرسل ألينا الدول الطعام مساعدة لاكننا نشتريه حق هذا الزمن غريب
مرحب خاله هند
هذه الأغراض والبقية في المساء
شكرا لك لقد أتعبتك معي يابني
أجبتها لالا ياخاله أنا مستمتع وهكذا يأمرني ديني وعاداتي.
هاقد حان وقت المساء المساء الذي أحب وليت الأيام تحمل لي شيء يعيد لي الشعور بشوقي لصبح الذي بات مثل الهم بنسبة لي
على عموم هاقد اقتربت من خيمة السيده هند ويبدو اني متأخر وساسمع صراخ لم اسمعه من قبل
احم ....احم .....احم....
خاله ياخاله
اجابني صوت لاكن لم يكن صوت خاله هند
قالت :جدتي ليست موجوده
واين هيا الان ؟
لم تجب وقتها اربكني صمتها
انا معي بعض الخضار واشياء اخرى اوصتني جدتك عليها ماذا افعل ؟
قالت بصوت خجول ضعها ساخذها
لاكني ابيت خوفا من خاله هند ان تتهمني سكتت الفتاه وغاب احساسي بها
ولا حل اخر سوى العودة الى خيمتي ولانتضار
مالذي يحدث لي افكر بمن ولما حتى اني لااعرفها استغفر الله كانت مجرد كلمتين فقط انسى ياعقلي انسى
يوم ان عدت الى منزلي كانت انوي اخبار امي باني اريد الرحيل وفعلا رحلت لاكن بلا عوده رحلت بلا تذاكر ليتني اخبرت امي عن مدى حبي لها لقد اشتقت لامي
نعم!!! نعم أذ لم تقطع الخاله هند تفكيري فسينفجر لغم لقطعه
خاله هند مساء الخير
مساء الخير... اخبرتني هند انك احضرت ماطلبتك !
نعم انتضري قليلا ساحضرها ...اوه جيد لايبدو عليها الغضب
خاله هند غدا ساذهب الى مقهى قريب من المخيم هناك يوجد كهرباء و اريد ان اتابع اخر الاخبار عن طريق النت هل تريدين ان احضر لك شيء ؟
قالت بصوت متحشرج وكان الدمعة خنقتها لا بني ولا كن لاتنسى ان تجمع اخبر الوطن وما حل به وتخبرني
حسننا ياخاله
قالت وهي تمشي تسحب خطاها انت شاب جيد وقد نجحت في الامتحان
ترى أي امتحان كانت تقصد ههه ياخوفي من امتحانك ايتها العجوز .........هند هند اسم الفتاه بسمها لقد قلت من البداية انه لايليق بعجوز.
صباح جميل ويوم مختلف يبدو ان الجو بدى يتغير هذا الجو يدعوك لتكون نشيطا
صباح الخير خالــــــــــ... اعتذر توقع ت ك ال خا له هند
ولاكن كِ هند صح؟ حنت راسها بخجل وهربت تلف شالها الاسودعلى وجهها يبدو انني قطعت في حروفي وتلعثمت ياالهي هل هذه ماتخبئها العجوز اني لاالومها ابدا ابدا
(اختلط يومي كان جميلا من بدايته حزيننا في نهايته ياالهي ليتني كنت مع الابطال لنحرر وطننا ليتني اعرف كيف اصلهم لاكن لاحيلة لي سوى انتظار دوري)
بعد عودتي
سئلتني الخاله عن مايجري بالاراضي المحتله واجبتها بحرقه لقد البسوها لباسهم لم ادري انها ستقهر ليتني ما اجبتها
مضى على وجودي اربعة اشهر وقد اصيحت اشعر ان لي جذور بدات تنبت في هذا المكان اتمنا الاينسيني هدفي
الخاله هند مريضه تدهورت صحتها منذا اخبرتها بما حل بوطننا
اما هند وماادراك ماهندحبها بات يسري في دمي انا وهندنحب بعض لمحت لها من ذو ايام بما في قلبي ولم تجب لاكن البارحه وضعت لي اطعام وهربت ووجدت زهرة معه والورد يعني انها تبادلني الشعور لكني ساخالف طرق الحب كلها ساعيد الان الصحون وساضع لها قطعة حلوى لنها تشبه الحلوى المغلفة يرغب الجميع في شرئها ولن تكون الى لي قطعت الحلوى ذكرتني بقصة شيخ خير امراة متبرجة بقطعتين حلوى كانت احدها مفتوحه فختارت المغلقه ونبهها ان ارجال لايحبون المراة المكشوفة تمماما كالحوى فواحدة تبهت وتعاف ولاخرى تحتفظ ببحلا وتها وتبقى مصونة فنتظار صاحبها
محبوبتي هند هكذا اصبح الوضع لقد وجدت عملا اليوم ومنه ساجمع المهر لاتزوج هند في اقرب وقت اخبرتني هند انها ولدت في المخيم ولم تشاهدفي حياتها المدينه لذا ساعود انا وهند الى المدينه بعد زوجنا .
اما الوضع في المخيم فقد قرر المسؤل عن المكان اعتماد خطه تعيد بعض الشباب الى مدنهم بالتدريج وهذه الخطه اذهلتني حقا لاحقا عرفت ان صاحب الفكره كان جابر اصم وابكم واعمى لاكنه قهر عجزه واعاقته كان يكتب
وعرفت انه لم يصب الا وهوكبير لقد شعرت بانني امامه معاق فكريا لاكنه شجعنا جميعا بفكرته الذكيه.
........
بعد غدا ساخطب هند وارجو ان لاتمانع جدتها.
هاهو اليوم الموعود انا مرتبك قليلا لكني محسن الضن بالله
مرحبا خاله هند اتمنا لك الصحه تحاول الخاله التكلم بصعوبه ممايجعلني اكرر نفس الكلمة دائما
لالاتتكلمي خله هند لاتتعبي نفسك
قلت وانا ارى طرف عبائة هند في زاوية الخيمه
لي طلب عندك ...........قاطعتني
قائله أنا لي طلب عندك ..
استغللت الفرصة لاظهر شجاعتي انت ياخاله لاتطلبين بل تامرين وانا انفذ
قالت عرفت انك الرجل المناسب يوم رئيتك اول مره
وقتها ادركت ان الموضوع سيكون هند وانا وتاملت خير
قالت والتعب يبدو عليها
مات والد هند وقد امنني عليها حتى ازوجها
وهند صارت كبيرة وقد اديت امانتي ومابقي الا الزواج
قلت في خاطري سكون الزوج المناسب
اكملت قائله والد هند اخبرني انه اعطى عهد لاخوه ان تكون هند زوجة لابنه
توقفت وقتها الدنيا لم اعد اسمع ماذا تقول هذه المرأه هل تمزح لا من المائكد انها تخرف انه المرض نعم المرض اه يارجائي عفوك ولطفك
سمعت صوت بكاء هند التي حاولت ان تكتم صوت المها لاكن دون جدوى
نضرت الى العجوز وقلت بعد ان استسلمت ماذا تريدين ان افعل ؟
قالت اني لاارغب في ان ارحل قبل ان ارى هند عروس
بل قبل ان تشيعي جثتي ايتها العجوز لن تدركي العشق الذي يدور حولك ابد
قالت وهي تبكي ارجوك يابني ؟!!
ادركت وقتها ني لم اسمع ماقالت وارتبكت استجمعت قواي لاسالها
كيف؟ ومتى؟
كانا جوابين جيدين
صدمت وانا اسمع غدا انه في المنطقة المجاوره كل ما عليك ايصال هذه الورقه وانتضار الجواب
حنيت راسي ونهضت غارق في الدموع ضاقت حياتي ضاق الفظاء بي شعرت انها نهايتي كيف لي ان اسلم قلبي لشخص غريب ليت الامر سهل ليته كان سهل
بكيت طوال اليل لم استطع ان اتخذ أي قرار ابد
اشرقت شمس الصباح وقد تغير الجو كليا ولربما كان الجو مثل ماهو انما تغيرت انا اشعر بتوعك هند ستحضر الفطور بعد قليل ولا ادري ماذا ساقول ترى هل سارى دموعها كم اكره ذلك
اه ايتها المرأه بل ايتها ال.........خطا ء قدميك كنكي تمشين على قلبي تعزفين اوتار حزني وتمزقين الصمت
صباح الخير هكذا همست في حزن وخجل
قلت وانا احني راسي خِشيت ان ترى عيناي المتورمتان من الدموع
صباحك سكر
وضعت الطعام وقالت هكذا الدنيا كتب لنا الشقاء ووجب علينا الصبر لابد من صبح بعد ليل
أجبتها لاكنك انتي النور الذي ابصرت به في ضلمت الروح فكيف السبيل
قالت مامن سبيل كتب الله ان تكون انت من تزفني وان تكون انت شاهدا على مقتلي
لاكن ياهند...........قاطعتني
نحن لاجئين وسنضل لاجئين انشاء ربنا جمعنا وان شاء فرقنا
نحن تعودنا ان نتالم ونحتسي كوس الامنا ونضحك فلتضحك فلا بقاء عليها انها فانيه فانيه
اخرجت منديلا بدى ان داخله شي صغير
وقالت وهي تضحك ضحكة حزينه
هذه هدية غاليه جدا علي اريد منك المحافضة عليه وعندما تياس او تشعر بالحزن ففتحه
اخذته وانا اعلم مايكون قبلته ووضعته بجانبي
وتابعت كلامها قائله متى ستذهب
اجبتها تقصدين متى اذهب لقتل نفسي هه بعد ساعه
خرجت دون ان تقول شيء
كتب علينا نحن الذين نعيش في وسط الحروب ان نحارب من كل مكان عادتنا تجبرنا نحن الشباب بان لا نرفض لااصدق ان ابنة العم لبن عمها حتى ونحن في وضع لايسمح بذلك يدور في راسي اشياء لاارضها فلتخرجي من راسي ايتها الافكار لا ادري اين قوات الاحتلال لم تمسك بذاك الرجل هه تفكير غبي
المدينه ليست بعيده سامشي ببط لربما ااخر اللوقت فلا اشعر برحيلها او بانها ستودعني........................................
مااسرع هذا الوقت هاقد وصلت ................... حتى هذي المدينة انقاض مادا بقي فيها كي تسمى مدينه يبدو اني ساتخر في العوده كل شي مدمر وقوات الاحتلال منتشره في كل مكان
سالني رجل ان كنت من المنطقه فاجبته لا ...فقال ان اتوجه الى اقرب مسجد اره للاختباء ياالهي ما الذي يحدث الانفجارت في كل مكان وانا لا احمل السلاح ربما اموت في اية لحضه
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته ..
هل من مجيب مالذي يحدث
اجابني طفل لايكاد يتجاوز الثانية عشره ممسك بيد رجل عجوز وبيده الاخرى حجر
لقد قتل احد الابطال شرطي من جيش الاحتلال قاطعه رجل اخر ينزف من بطنه وسياخذون بدلا عنه مائة جثه تعالت الاصوات في المكان منيقول بل المدينة كلها ومن يقول سابيدهم كان الحماس والاساء وصوت طواحين الجهاد تطحن في قلوبهم ودمائهم تغلي نسيت امر هند وخالتها نسيت مااتيت لاجله ورحت اشجعهم على الجهاد ونضممت الى مجموعة تعرفت فيها على عمر الذي كان قائد فذ لا يئجل كل شي كا سريع حصلت على سلاح اخذنا نثور غضب كنا موزعين مجموعة تراقب واخرى تهجم ولابد من الاستهشاد في هذه المجموعه واخرى تساعد الناس وتخرج الجثث من تحت الانقاض وكنا نسهر ليل ويستلم غيرنا في الصباح كان هناك من يدربنا ومرت الايام وقدقسى قلبي الرقيق وبت ارى من التراجع ومن التسوف جبننا لايليق بمثلي كانت صداقتي بعمر قويه حتى انه استحل في قلبي محل اخي الشهيد عثمان كنت اراه واقول احسنت ياعثمان فيرد قائلا عمروعثمان اخوان يافتى
وفي ليل مضلم مزعج بصوت الانفجارات وقنابل العدو تتساقط حولنا ادركت اني اصبحت وحيدا بين الغبار الذي حجب عني الرويه وسمعت صوت يعلو ويعلو ويعلو
الله اكبر الله اكبر الله اكبر استشهد عمر ياويلتي الى متى الى متى ثرت غاضب ركضت بسلاحي اصوب نحو دباباتهم في ضلام لا ارى شي حجبت دموعي الرويه وكنت اصرخ عمر يا كلاب عمر ياكلاب
وشعرت بطلقت تخترق جسدي وادركت وقته انها الشهاده وانه انا الاوان لارى اسرتي واصحابي واهل قريتي تابعت أطلاق النار كل مااسمعه هو التكبير حولي غطى الدم عيناي دنيا مضلمه واضلمت اضلمت ولم اشعر بنفسي
.................................
ياالهي مازلت حي حتى الشهادة تابى ان تاخذني ماهذا الالم اه اه
ماذا حدث يارجال ؟
لقد استشهد عمر وبعض الشباب واسامه ذاك الفتى الذي يمسك بيدو الده الاعمى بات العجوز بلا مرشد
رد عليه اخر كلنا عيناه التي يبصر بها
مرت لايام ثلاثة اسابيع على وجودي هنا وعمر صورته لم تفارق عيناي هدئت المدينة واستقرت الاوضاع الكل عاد الى منزله بعد ان اختارو قائد جديد وحدد موعد القاء والاجتماعات السريه واعتذرت لهم اني اتيت بمهمة ويجب ان اتمها ومازالت مدينتي تنتضرني
خرجت بحث عن عريس هند ووجدت منزله واستقبلتني عائلته بقيت عندهم يومين كانت يومين ثقيله ثقيله جدا تذكرت امنيتي الحمقاء في ان يمسكه الاحتلال وبكيت بكيت بصوت عالي عالي ليته مامات ليته تزوج هند اقسم اني كنت سازفها له وانا سعيد وكنت سااعلم ان هند ستكون سعيده لاكن شاء الله ان اعرف عمر وان لاادري انه الرجل الذي كنت سازوجه حبيبتي شاء الله ان يكون لي اخ وان احبه, عمر كم تمنيت لوتعود كنت ساعطيك قلبي وروحي رحمك الله ياعمر .حملت نفسي عائد الى المخيم وهناك التقيت بالسيده هند التي استقبلتني بفرح
نضرت خلفي كنها تبحث عن عمر اخبرتها بماجرى وابتسمت اعطيتها الورقة التي اعطاني ايها والد عمر فتحتها وهي تبكي وتترحم على عمر البطل ثم نضرت الي وقالت :هل ستقدر على مهر هند يا بكر
نضرت اليها والدموع في عيني وجثوت اقبل كفيها
وقالت صليت بان يرجعك الله لكي تسعد هند كنت ساطلب من عمر بان يجعلك تتزوجها
كانت الخاله تبكي حزنن وانا ابكي فرحا هاقد عادت الدنيا للابتسام حمد لك يا الله على كل حال
قلت مامهر هند ياخله ساحضره لو كان في اخر العالم قالت مهر هند ان تجعل من اسمك راية تسمع في مشارق الارض ومغاربها ابتسمت وقلت الجهاد هذا سهل ياخاله امهليني وقت وسااجعل من الطغاة فائران لامكان لها خرجت متلفت علي ارى طرف من عبائتها لاكنها كانت بخيله ذهبت الى الشيخ القائد فوجئت بانه اشتشهد قبل اسبوع لاحضت تغير المخيم مررت بصور الشهدا واسمائهم رايت صورت جابر وعلي وقيس وناس تعرفت عليهم متاخر بكيت لفت نضري بين الاسماء اسما مؤلوفا صرخت لالالالالا ايهالناس اخبروني ان الورقت كاذبه تجمع الكل حولي وانا اصرخ واصرخ الكلاب قتلوني قتلوني لا يارباه يارباه ارجوك ارجوك
استشهاد هند جعل من مهرها مهرا رخيص سهل المنال ولاني ارى ان هند تستحق اغلى المهور فقد اصبحت قائد ولا أابالي بالموت اما يقتلونا واما ان نقتلهم ومع كل انتصار ارفع منديل هند وكتاب الله ذاك الذي اهدتني وبه ادركت الطريق وبات هذا طريقي اما ان تعود ارضي واما ان اموت .
مذكرات لاجئ
توقيع:
سكوتي الم
