سوناطراك في القائمة السوداء للشركات البترولية

تقرير منظمة شفافية دولية الأول من نوعه لعام 2008
سوناطراك في القائمة السوداء للشركات البترولية

سوناطراك في القائمة السوداء للشركات البترولية Sonatrach-khabar

صنفت منظمة شفافية دولية شركة سوناطراك في مرتبة متأخرة، باعتماد مقياس مدى شفافية الإعلان عن مداخيلها. وقالت المنظمة إن هذا التصنيف لم يكن مفاجأة، نظرا للتعتيم الذي تعتمده إدارة هذه الشركة حول فضائح الفساد.
ذكرت منظمة شفافية دولية ''ترانسبارنسي أنترناسيونال''، في أول تقرير من نوعه حول نشاط المؤسسات النفطية عبر العالم، حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، أن شركة سوناطراك الجزائرية كانت من بين 30 شركة ''رفضت التحقق من نتائجها''. وفضلت المنظمة هذه المرة عدم التصنيف الرقمي، ولكن اختارت مستويات ثلاثة من حيث الشفافية، جيدة ومتوسطة وضعيفة. وقد جاء تصنيف سوناطراك في المستوى المتوسط. ويشير تقرير المنظمة إلى أن نقص الشفافية سجل في الشركة الجزائرية سوناطراك وأيضا عدد من الشركات المختلطة معها النشطة في الجزائر، لكن أشهر تلك الفضائح تذكر (براون أند روث كوندور ومنح العقود العامة وشراء وبناء أبراج حيدرة التي تحوي المقر الحالي لوزارة الطاقة والمناجم).
ووفقا للمؤشرات التي حددتها المنظمة في إعداد تقريرها لسنة 2008، فقد جاءت سوناطراك في المستوى المتوسط، إلى جانب غاز بروم الروسية، وكازمينيغاز العمانية، وكذا شركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، وكذا شركة بتروناس وروزنافت، وأخيرا شركة قطر للبترول. ولكن التقرير يتعمق أكثر في تقييم الشركات البترولية العاملة في الجزائر، ويحددها في مستويات مختلفة وفقا لمؤشر مدى التعتيم حول الثروة المتولدة عن طريق استغلال الموارد الطبيعية في الجزائر.
وهنا صنفت منظمة شفافية دولية المؤسسات العاملة في الجزائر كالتالي، مؤسسات حققت نتائج مرتفعة جدا في مجال محاربة الرشوة والكشف عن معاملاتها، وذكرت أن مؤسستين فقط بلغتا هذا المؤشر وهما ستايت أوليدرو النرويجية، وتاليسمان للطاقة الكندية. أما في فئة المؤسسات التي حققت نتائج فوق المتوسط فهي بي أش بي بيليطون الأسترالية، كونكوفيليبس من الولايات المتحدة الأمريكية، إيني الإيطالية، وجاء ضمن ''القائمة القريبة من السوداء'' للمنظمة شركات حققت مستوى وصفته أنه ''أدنى من متوسط الأداء في البلد''، وهي بريتش بتروليوم البريطانية، وشركة هيس الأمريكية، وكذا ريبسول الإسبانية، وودسايد الأسترالية، وأيضا توتال الفرنسية. أما ''القائمة السوداء'' فتضم شركة واحدة من جنسية صينية وصفها التقرير بـ''أدنى جدا من متوسط الأداء في البلاد''، وهي مؤسسة الصين الوطنية للنفط ''سي أن بي سي الصين''.
أما على أساس النقاط المحصلة بالنسبة لمؤشر الشركات الأكثر شفافية، فقد احتلت شركة سوناطراك مرتبة منخفضة جدا، حسب وصف التقرير، حيث حصلت على 10 نقاط من أصل 58 ''أي أنه لا يزال الطريق طويلا أمامها للوصول إلى ذروة الشركات الأكثر شفافية''. والسبب، حسب منظمة شفافية دولية، هو رفض الجزائر الانخراط في المبادرات الدولية من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية. ويذكر التقرير أن شفافية دولية حاولت الشروع في التعاون مع المؤسسة النفطية الجزائرية عن طريق الجمعية الجزائرية لمحاربة الفساد التي هي فرع منظمة شفافية دولية في الجزائر، وتم ذلك من خلال مراسلة أولية إلى الرئيس المدير العام لسوناطراك، وجاء الرد عبر البريد ما جعل المنظمة تعاود الاتصال لمناقشة مشروع عمل يخص الشفافية في الإيرادات المتأتية من الصناعات الاستخراجية ''وتبين أن سوناطراك لا تريد الذهاب إلى أبعد من مجرد تبادل الرسائل، على الأقل إلى غاية هذه اللحظة''.
ويقول التقرير إن عدم تنفيذ المشروع المذكور لن يساعد الحكومة والمواطنين على بناء مجتمع مزدهر له القدرة على معرفة وجهة أموال النفط ''علما أن 60 بالمائة من الناس الأشد فقرا عبر العالم يعيشون في بلدان ثرية بالنفط''، على عكس أذربيجان ونيجيريا اللتين تقومان الآن بانتظام بالإعلان عن المدفوعات والإيرادات في الصناعات الاستخراجية، وهناك ثلاثة بلدان أخرى هي غينيا والغابون وبدأ آخرون في هذه العملية ''والجزائر لا تزال بعيدة'

طبعاً وجهة أموال النفط ترحل للخارج في بنوك عالمية لذلك ليس هناك شفافيه بين الشركات والحكومة

الله ينصر الجزائر

وتتطور في كل الميدين

اخي إسلام

بارك الله فيك ويعطيك العافية

دمت بود

بارك الله فيك

شكرااااااااااا لكما
دمتما بود

هاذي بلادنا وش تحب
الله غالب
تقبل مروري

» وصفة للتخلص من النقاط السوداء في الوجه