عربي مسلم
عضو مميز
عدد الرسائل : 392 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 نقاط : 730 منتديات تيجلابين لكل الجزائريين والعرب : www.forum.tidjelabine.net
| موضوع: حزب الله البحريني يسعى للسلطة بممارسات دكتاتورية تحت شعار «الديمقراطية» 2011-10-15, 16:00 | |
|
عبرت فعاليات شعبية وسياسية عن امتعاضها من تصرفات وتخبطات جمعية الوفاق المتتالية، مؤكدة أن حزب الله البحريني «الوفاق» تظهر إيمانها بالديمقراطية في حين أن باطنها هو تمرس حقيقي للدكتاتورية، مشيرة إلى أن شعب البحرين فقد ثقته في هذه الجمعية التي بدأت تشتري المؤيدين بعد خسارتها الفادحة لجمهورها عقب تماديها في تخبطاتها، حيث إنها أضاعت الفرص على هذا الجمهور الذي لم يحصل من ورائها على خير. وقال الشيخ عبدالله المقابي إن الوفاق تريد التربع على عرش الديمقراطية بالدكتاتورية، حيث إن خروج الوثيقة في هذا التوقيت بالتحديد هو محاولة لإعاقة وتعليق طريق الحرية والديمقراطية في البحرين”، مشيراً إلى أن الوفاق والجمعيات السياسية التابعة لها ظاهرياً يؤمنون بالديمقراطية ولكن في العمق الدفين أنهم دكتاتوريون في اتخاذ هذا القرار”، متسائلاً “كيف توقع وثيقة لا يشترك فيها الشعب ولا تمثل رؤيتهم ولا رؤية القيادة؟ هل هذه ديمقراطية؟، مؤكداً “أن وثيقة سرية بهذه الطريقة دليل قاطع على تآمر الوفاق على شعب البحرين وقيادته”. ولفت المقابي إلى أن الوفاق شارعة الآن في جمع أكبر قدر من الشخصيات للانضمام إليها وبطريقة سرية، مؤكداً أنه لم يعد هناك أسرار فكل تحركات هذه الجمعية بات مفضوحاً، مضيفاً أن السبل تختلف في جمع هذه الشخصيات فهناك شخصيات تدفع لها فلوس لشراء ذممها وهناك من الشخصيات من يضغط عليهم بطرق مختلفة لكسب تأييدهم، ممتعضاً من هذه الوثيقة المغالطة للحقيقة الناسفة لكل المنجزات لتضع العراقيل في وجه المشروع الإصلاحي الملكي البحريني، مؤكداً أن من يمثل الشعب البحريني الأصيل هي سياسة الإصلاح الوطني. وأكد عضو الشورى صادق الشهابي أن الوفاق ضيعت فرصة ذهبية عندما عرضت عليها العديد من المبادرات الوطنية الإيجابية، خاصة مبادرة ولي العهد التي قدمت إلى الوفاق في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعاني منها البلاد محاولة لإنقاذ ما تحاول تدميره هذه الفئة وكانت الفرصة بهذه المبادرة على طبق من ذهب إلا أن الوفاق بقراراتها المتخبطة والمتتالية خسرت هذه الفرصة والكثير من الفرص الأخرى، متمنياً لو كانت الوفاق تفكر بطريقة إيجابية ووطنية ولو لمرة واحدة لتستقطب شعبيتها مرة أخرى فلم يعد جمهور المعارضة كالسابق فبعد أن انحرفت سياسة المعارضة إلى المعارضة السلبية والسوداء قلت شعبيتها، رافضاً رفضاً قاطعاً أن تخول الوفاق نفسها ممثلة عن شعب البحرين فلابد تقول الوفاق إنها متحدثة باسم فئة قليلة تواكب أفكارها ومعتقداتها ومخططاتها. ورفض الناشط السياسي علي الفردان، متحدثاً عن نفسه وعن عائلته القاطنة بقرية كرزكان، أن تكون الوفاق متحدثة عنه كونه من الطائفة الشيعية، معلقاً على ذلك بقوله “إن الوفاق لا تمثلني داخل البحرين ولا خارجها”، مؤكداً “أن من يمثله هو ملك البحرين وحكومتها والبرلمان الشعبي الذي يجسد الديمقراطية الحقيقية”. وأشار الفردان إلى أن تخبط الوفاق لم يضيّع الفرص عليها وإنما أضاع شباب الطائفة الشيعية من شباب البحرين ذوي الطاقات الكبيرة التي كانت في يوم لابد أن تخدم بلادها وطن الحضارات وطن تايلوس ودلمون وأوال، متأسفاً “على ما بذلته هذه الجمعية التي أسماها النفاق في طمس ثقافة هذا الشباب وتحريضهم والإغرار بهم من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة الخارجة عن البحرين”. وتساءل الفردان مستغرباً “كيف تدعي جمعية الوفاق أن البحرين فيها دكتاتورية!!”، متسائلاً “أين هي جمعية الوفاق على أي أرض؟ ومن أين هو عقد المؤتمر الذي صرح فيه بهذا الكلام، ولماذا لايزال إلى اليوم يصرح لماذا لم يعتقل إذا كانت البحرين فعلاً تكمم أفواهاً على حسب قولهم؟”، مؤكداً “أن جمعية الوفاق لازالت في مقرها على أرض البحرين تتعاون مع الخارج مع بريطانيا وأمريكا وإيران تتحرك ليلاً في الظلام محاولة تشويه البلاد التي حاولوا في فبراير ومارس تدميرها، معاهداً قيادة البحرين وشعبها المخلصين من إخوانه في جميع الطوائف بأن يمثلوا بتكاتفهم معنى اللحمة الوطنية الحقيقية في وجه شياطين الإنس محاربي الإصلاح ومحبي التخريب والترهيب.
| |
|