طهران تهدِّد المنطقة عبر تشجيع الإرهاب ومحاولة خلق أنظمة تابعة لها بالخليج

18أكدوا أن طهران تهدِّد المنطقة عبر تشجيع الإرهاب ومحاولة خلق أنظمة تابعة لها بالخليج..:
محللون:السفارات الإيرانية في الخليج قنبلة موقوتة ومؤامراتها غير معلومة

عواصم - (وكالات): أكد محللون أن “السعودية مصمِّمة على القيام برد محسوب على إيران بعد الكشف عن مخططها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير”، فيما حذَّروا من أن “السفارات الإيرانية في الخليج قنبلة موقوتة لا يمكن معرفة ما يدور بداخلها من مخططات ومؤامرات تحاك ضد الخليجيين”. وذكروا أن “السعودية سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها، من بينها احتمال اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية”، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن “الرياض لن تبتعد عن سياستها الرصينة والمتأنية قبل اتخاذ أي إجراء”. وأوضحوا أن “السعودية يمكن أن تقوم بمقاطعة اقتصادية أو قطع العلاقات الدبلوماسية كمرحلة أولى”، كما يمكنها “حث دول مجلس التعاون على اتخاذ إجراءات صارمة تجاه طهران”. وأضافوا أنه “من الناحية التاريخية فإن إيران تهدد المنطقة بأكملها عبر تشجيعها الإرهاب ومحاولة خلق أنظمة تابعة لها في الخليج، والسعودية لا يمكن أن تقبل بهذا النهج العدواني”. وتوقعوا أن “تشهد الأيام المقبلة تصعيداً إيرانياً في موازاة الضغط الدولي المتوقع أن يزداد”، مضيفين أن “كل الاحتمالات متوقعة من إيران سواء عبر تحريك خلاياها النائمة في الخليج وربما تسعى إلى إحداث مشاكل في مياه الخليج العربي خلال الفترة المقبلة”. ورأى محللون أمريكيون أنه يمكن للولايات المتحدة كسب تأييد مجلس الأمن في قضية المؤامرة الإيرانية، وقد تتحرك الأمم المتحدة ضد إيران إذا كان لدى واشنطن أدلة ولعبت بالأوراق التي في يدها بشكل سليم. من ناحية اخرى، تقدَّم السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي بطلب لإطلاع مجلس الأمن على المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير. وذكر في رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أن السعودية تعرب عن قلقها العميق وغضبها إزاء هذه المؤامرة، مطالباً بعرض القضية على مجلس الأمن. من جانبه، أعلن مساعد وزير الخزانة الأمريكية ديفيد كوهين أن الولايات المتحدة تسعى لحشد تأييد أطراف عدة لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني إثر اتهام إيران بالتآمر لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع إيران بشأن مزاعم بوقوف طهران وراء مؤامرة الاغتيال، رافضة نفي إيران عقد مثل هذا الاجتماع. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند للصحافيين “سأؤكد مرة أخرى أننا اجتمعنا مع الإيرانيين. كان ذلك قبل نحو يومين. هم يعرفون هذا جيداً وأي جهود من جانبهم لنفي ذلك تثبت مجدداً إلى أي مدى هم غير صادقين بشأن أي من هذه القضايا”. وجاءت تصريحات نولاند بعدما نقل عن دبلوماسي إيراني نفيه عقد اجتماع من هذا القبيل. وقال مسؤولان أمريكيان إن منصور أرباب سيار المشتبه به في المؤامرة تعرف على مخبر اتحادي سري عن طريق امرأة التقى بها المشتبه به قبل سنوات عندما كان يتاجر في السيارات المستعملة بولاية تكساس. في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي أرجنتيني إن مسؤولين سعوديين أخطروا الأرجنتين قبل 4 أشهر بمؤامرة تساندها إيران لقتل السفير السعودي في واشنطن وربما مهاجمة السفارة السعودية في بوينس ايريس. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن إيران تشكل “أخطر” تهديد للسلم والأمن في العالم، وذلك بعد صدور الاتهامات الأمريكية لطهران بالتخطيط لقتل السفير السعودي على أراضيها. وقال هاربر “ليست لدينا خصومة مع الشعب الإيراني، ولكن النظام القائم في طهران يشكل على الأرجح التهديد الأخطر في العالم للسلام والأمن الدوليين”. وصرح أن بلاده وشركاء لها تتدارس ما يجب أن تكون عليه “العواقب” بالنسبة لإيران على خلفية المخطط المتهمة به. من جهة أخرى، تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر المقبل تقريراً جديداً حول إيران قد يعزز الشكوك حول الطابع العسكري للبرنامج النووي الإيراني على ما أعلنت مصادر دبلوماسية. وصرح مصدر دبلوماسي أن المادة المخصصة للبعد العسكري في التقرير “يفترض أن تكون أكثر اكتمالاً” مشيراً إلى أن الوكالة تدقق تحليلها للموضوع منذ أشهر.

» صوت السلمية وصوت الإرهاب للمرتزقة النظامية
» محتجون يقتحمون مبنى آخر تابع للسفارة البريطانية في طهران
» الفيصل زار القاهرة ليلاَ وحمد هدد بإسقاط أنظمة من يمتنع عن دعم القرار ضد سورية