المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تستعد لرفع دعوتين قضائيتين في المانيا ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد النظام البحريني لإرتكابه جرائم ضد الانسانية
تفيد الانباء بان المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني قد انهت إستعداداتها لرفع دعوتين قضائيتين ضد الملك البحريني حمد بن عيسى واركان نظامه لمسؤوليتهم المباشرة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني الاعزل، هذا ما صرح به رئيس المنظمة السيد علي السراي بانه وبالتعاون والتنسيق مع المكتب الاوربي لحقوق الانسان قد تمكنوا من جمع الادلة الخاصة والكافية في الدفع باتجاه رفع دعاوى قضائية لملاحقة المتهمين في عمليات القتل التي حصلت في البحرين
حيث قام السيد السراي بتوكيل فريق من المحامين الدوليين المختصين في القانون الدولي والمحاكم الجنائية لرفع دعوتين قضائيتين إحداهما في المانيا والاخرى في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي معرباً عن امله في الحصول على الادانة من قبل قضاة المحكمة بحق النظام البحريني بعد تقديم الادلة الجرمية اليهم لملاحقة من تثبت ادانتهم ومسؤوليتهم عن تلك الجرائم ، كون إن الادلة المقدمة تثبت مما لا يقبل الشك تورط النظام البحريني بهذه الجرائم ومسؤوليته المباشرة عنها وبالاخص الملك البحريني حمد بن عيسى باعتباره القائد الاعلى لقوة دفاع البحرين وهو الذي يصدر الاوامر الى جنرالات الجيش أولائك الذين نكلوا بالشعب البحريني الاعزل الذي فجر ثورة سلمية خالية من العنف واستخدام السلاح.
كذلك أعرب السيد السراي بانه وبالتعاون مع المكتب الاوربي للدفاع عن حقوق الانسان قد انتهوا من إعداد ملفات خاصة لكل ازلام النظام و المسؤولين عن سفك دماء الابرياء من ابناء الشعب البحريني وكل من اصدر الاوامر بقتلهم وانتهاك اعراضهم وحرمتهم لملاحقتهم امام المحاكم الاروبية
وتذكر المصادر بان النظام الخليفي وبآلتامر مع ما يسمى بقوات درع الجزيرة التي استقدمها الملك البحريني لقمع الشعب قد ارتكبت ابشع المجازر بحق المدنين العزل، حيث قتلت المتظاهرين أمام عدسات التلفاز ونكلت بهم مستخدمة في ذلك اسلحة محرمة دوليا كسلاح الشوزن والغازات السامة، وزجت بقادة المعارضة في السجون ناهيك عن اعتقال النساء وانتهاك اعراضهن، حيث مارست القوات الغازية بحق ابناء الشعب البحريني أقسى أنواع العذاب النفسي والجسدي مروراً باعتقال الاطباء وتقديمهم الى المحاكم العسكرية واصدار الاحكام الظالمة التعسيفة بحقهم في عملية ارهابية اجرامية تتنافى مع كل القوانين والاعراف الدولية والانسانية لا لذنب إلا لانهم قاموا بتقديم المساعدات الطبية للجرحى والمصابين من ابناء الشعب البحريني االذين تعرضوا الى اطلاق الرصاص الحي على يد مرتزقة درع الجزيرة ومرتزقة النظام الخليفي الذين يقتلون الابرياء بدم بارد