كان بمقدور ثوار مصر بكل سهولة وسلاسة اقتحام سفارة الصهاينة في القاهرة قبل بدء بناء الجدار .. ولكن هي الإرادات الإلهية
نعم هي إرادة إلهية لها حكمة من حكم الله .. فاقتحام السفارة واعادة انزال العلم وهروب الصهاينة الى اسرائيل لهو تبيان إلهي في كون ثورة مصر غير متوقفة عند حد معين بل مستمرة لنصرة الأمة وحفظ كرامتها
والأعظم من ذلك هو اشتراك عدد كبير من المصريين في تهديم وتكسير جدار الحراسة لسفارة الصهاينة لهو حكمة في كون أن الثورة المصرية ثورة بإرادة شعبية مجتمعة تكاتفت في اطاحت عميل أعداء الله واجتمعت مرة أخرى في تهديم وتكسير جدار الحماية بقبضاتهم وأصابعهم المتشابكة وماهو إلا تبشير وتنبيه إلى ضرورة التكاتف وشبك الأصابع وضم القبضات وتوحيد التكبيرات نحو تهديم وتكسير جدار الفصل العنصري وجدار الاحتلال لقشعه من جذوره وتفتيته فتاتاً للأبد ..
الله يوحد الأمة قريباً وعاجلاً وليخسأ أذناب الصهاينة الطائفيين ويفرزهم كفئة شادة