هل تعلمون أن الويلات و المشاكل و تأخر الشعوب فكريا و حرية و ديمقراطية هي حكام السعودية الدكتاتوريين المتسلطين على رقاب الأمة العربية و تعتبر الشعوب العربية كالحيوانات ملكاً لهم يفعلون بهم مايشاءون ولا يريدونهم أن يتكلمون أو أن ينتقدون فقط كل شئ الحكام المستبدين يأمرون و يفعلون يريدون الشعوب فقط سمعا و طاعة كأن الناس عبيد لهم إلى الأبد , و هذا لا يكون أصلا و أبدا , سبحان الله الذي يغير الكون ولا يتغير و كل يوم هو في شأن , و الحياة الدنيا بمشيئة ربنا سبحانه و تعالى لا بمشيئة الحكام المستبدين الظالمين الناهبين و المتحكمين في أرزاق الشعوب , أن زمانهم قد ولى و مضي ولايمكن رجوع الشعوب بعد الصحوة الأسلامية للوراء أصلا , و هؤلاء الملوك و الحكام المستبدين يعتقدون أن الدنيا باقية لهم إلى يوم يبعثون , إصحو ياملوك و استيقظوا يا حكام من سباتكم العميق , الدنيا قد تغيرت و تبدلت ولا تبقى على حالها بقدرة الله الواحد الأحد مهما طالت الأيام و السنين , إذا أراد الله شيئا أن يقول له كن فيكون , و ليست إستمرارية الحياة بيد وأمر الحكام و الملوك الظلمة لا يريدون التغيير و التبديل لحياة الشعوب المستضعفة في الأرض , فأم المشاكل و المصيبات هي السعودية وفكرها الرجعي الذي تريد نشر هذا المبدأ بالقوة و الأخذ به عنوة و اتباعا و لكن هيهات منا الذله , وأخبث فكر ضد الأمة في عصرنا هذا هو الفكر السعودي المقيت المعارض لنهضة الأمة الذي من خالفهم على هذا المبدأ ناله من ويل عذاباتهم الشيطانيه و يريدون الناس تتبع فكرهم بالقوة و إلا أنت مشرك يجوز قتلك و استباح دمك , هذه العقيدة و العقليه المتحجرة الجامدة المستمرة فيهم هي سبب المصيبات و الجرائم الصارخة التي ترتكب كل يوم بشكل متواصل , ما دام هاتين القبيلتين موجودتين هما آل سعود و آل خليفه الشعوب الإسلامية لن تعيش و تستمر بخير أصلا و أبدا , هؤلاء الحكام يحكمون المسلمين باسم الملكية الشاملة المخالفة للدين الإسلامي الذي ينص على أن الملك هو الله وحده وكل خيرات الأرض هي ملك للمسلمين فهؤلاء الحكام أرجعو أمة الاسلام من منهج الخلافة الإسلامية إلى منهج الحكم الاقطاعي الذي يحكم حتى أرواح وأفكار المسلمين فهم يملكون كل حبة تراب وغبار ولا يجوز الاعتراض عليهم فالاعتراض على الملك هو كفر وشرك وخروج على الولي!! أشد الحكام ظلما و عدوانا لشعوبهم هم ملوك الخليج.
بموضوع طفل بالابتدائي ولا داعي ان تكون رسالة تخرج الابتدائية...سنصل الى مربط الفرس من الوجود السعودي المكفر بالعالم العربي...لماذا وكيف قامت وبأي اسلوب دموي خاض أهل بداوة وسط الجزيرة الحروب ضد الحضارة الاسلامية ومدنيتها في غرب الجزيرة وقتلوا الابرياء من ابناء الجزيرة انصار دين محمد (ص) وهجروهم لافريقيا والشام وكيف دعمت من بريطانيا لكي تقبل ما لم يقبله الخليفة العثماني وكيف وقع عبدالعزيز آل سعود الوثيقة المشهورة برضاه ان يعطي فلسطين لليهود المساكين ...اطلعوا قليلا على التاريخ...حللوا وابحثوا فيما تقرأونه يا أمة الاسلام وليكن لكم اسلوب خاص للاطلاع ولاول مرة باعماركم على ارث الآخر....كفوا عن الترديد لأفكار الفتنة والتكفير واتبعوا عقولكم في الدين والسياسه والاعتقادات...اقرؤا عن حياة المصطفى (ص) وشوفوا كيف كانت سيرته العطرة المتسامحه مع المسيح واليهود...شوفوا الاسلام اين كان وكيف تحضر وتمدن واين وصل أصبح وصار الآن بالحضيض بفضل آل سعود وآل تعوس وآل انبطاح وآل عماله ...
العلاقة التي تربط ال سعود بالحركة الصهيونية والمصالح المتشابكة بين دولة الكيان الصهيوني وبين دولة آل سعود التي تربطهم روابط تتجاوز ادارة البيت الابيض التي هي خاضعة الى اللوبي الصهيوني في رسم السياسات الخارجية في العالم وليس في المنطقة ولا ننسى مقولة تشرشل الى حاييم وايزمان ان مشروع بريطانيا الاول هو قيام مملكة ال سعود والمشروع الثاني هو قيام دولة اسرائيل وهنا تكمن قوة النفوذ السعودي في التعاطي مع ما يحدث في العالم وكتب التاريخ حافلة بتوثيق الوثائق التي تشير الى اصول ال سعود على انهم في الاصل يهود وهذا هو القاسم المشترك الذي يجمعم مع دولة الكيان الصهيوني.