قائد قوات الباسيج الإيرانية: لا خيار أمامنا إلا محو الكيان الصهيوني
قال رئيس منظمة التعبئة، قائد قوات الباسيج الإيرانية العميد محمد رضا نقدي، إنه لا خيار أمام الجمهورية الإسلامية سوى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، ردا على اغتيال العالم داريوش رضائي نجاد، وأحد النخب العلمية الإيرانية في طهران. وقال نقدي أن "عملية اغتيال الشهيد داريوش رضائي نجاد تمت بواسطة عملاء الكيان الصهيوني وبموافقة الولايات المتحدة". وأضاف أنه "لا توجد أي محكمة في العالم تحاكم أميركا والكيان الصهيوني على جرائمهما، ومن هذا المنطلق لا خيار أمامنا إلا إزالة الكيان الصهيوني من الوجود؛ كي يستطيع العلماء في إيران أن يواصلوا جهودهم العلمية".
وتطرق العميد نقدي إلى التقدم الذي حققته إيران في المجالات العلمية، قائلا "إن إيران أصبحت قدوة لباقي الشعوب، حيث إن العلماء الشباب في إيران حققوا إنجازات علمية هائلة، على الرغم من الحظر الجائر المفروض ضد إيران". وتابع أن "أميركا تحاول أن تمنع الشعوب الحرة من التقدم العلمي، لأنها تريد احتكار العلوم المتقدمة والحديثة لوحدها، ومن هذا المنطلق لا تريد أي دولة أخرى تنافسها". واعتبر أن رضائي نجاد "أول شهيد من الجيل الثالث يتم اغتياله على يد الصهاينة، وهذا يدل على أن الجيل الجديد في إيران بلغ ذروة التقدم العلمي".
وكانت إيران قد اتهمت كلا من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة بالوقوف وراء اغتيال العالم رضائي نجاد، الذي استشهد بنيران مسلحين مجهولين في العاصمة طهران مطلع الأسبوع. وكانت وكالات الأنباء الإيرانية قد أعلنت عن أن الأخير عالم نووي، لكن سرعان ما تم تعريفه بأنه طالب ماجستير، ويعمل على مشاريع لوزارة الدفاع، نافية صلته بالملف النووي الإيراني.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "إن الدول الغربية تزعم أنها تخشى صواريخ إيران، والحقيقة أن الغرب يخشى ثقافة وفكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وقال في كلمة ألقاها، أمس، خلال مراسم تدشين محطة الطاقة الكهربائية في مدينة علي آباد بمحافظة كلستان "الأوروبيون والأميركيون اليوم يحاولون، انطلاقا من تفوقهم العلمي والصناعي، أن يفرضوا أنفسهم على الآخرين.. إن الشياطين لا يخشون أي شيء بقدر خشيتهم من إعمار إيران، وهم يزعمون كذبا أنهم يخشون صواريخ إيران، بل هم في الحقيقة يخشون ثقافة وفكر إيران". وتابع "سيعم فكرنا وثقافتنا العالم عندما يكون خلفهما بلد متطور يقدم للعالم أنموذجا عمليا".