العزلة أم رفيق السوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أعزائي أعضاء منتدى برق.... أتيت بهذا الموضوع وأرجو تبدو رأيكم فيه....


في هذا الزمان الذي نعيشه الذي ندر فيه الصالحون والخيرون وكثر فيه الفاسدون...

وأصبح المرء يخشى على إبنه أو أخيه أو حتى نفسه من مخالطة الأخرين...

فإن الشخص يكون مخيراً بين أمرين :

إما أن يسير مع التيار وما ينتج عن ذلك من ضعف الدين وإنحلال الأخلاق....

أو أن ينعزل عن المجتمع..... على مقولة (العزلة خير من رفيق السوء)...


ولكن هل الإنعزال هو الحل الصحيح؟؟؟

ولا ننسى أن الأشخاص المنعزلون عادة يكونوا أيضاً عرضة للإنحراف وأكثر إستجابة للشيطان...
قال الرسول عليه الصلاة والسلام (عليكم بالجماعة فإن الذئب لا يأكل إلا الغنم القاصية)..

أي ان الشخص الوحيد أسهل على الشيطان من الجماعة....

أرجو أن لا تبخلوا علينا بردودكم..........



تحياتي للجميع.....

بالفعل اخي ساعد القط نصيحتي الا وهي الابتعاد عم كل ماهو مضر لان الوقت الحالي اصبح مخيف لانه الان اصبح الاولاد والبنات خاصة يخافون من هده الرفقة لكن الحمد لله لا زال فيه بنات واولاد حلال يخافون الله دعوانا ان يثبت الله لنا الدرب المستقيم ويصلح امة حبيبه المصطفى عليه الف صلاة وسلام

اكيد ان العزلة افضل بكثير من رفقاء السوء ..ولكن علينا ان نحاول جاهدين في اختار الرفقاء الصالحين

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم

خير من الذي لايخالطهم ولا يصبر على اذاهم

او كما قال عليه افضل صلاة وازكى تسليم

اذا كان كل واحد يبتعد وينزوي فمن ينبري لهؤلاء الاشرار ويتصدى لهم

وينصحهم ويكون قدورة لهم

الوحدة خير من جليس السوء بالنسبة للفرد العادي على حسب اعتقادي

اما العالم والمصلح والاكاديمي يجب ان ينغمس في الحياة الاجتماعية للناس ويتفاعل معها