الوفد الأيرلندي عملاء ايران الجدد في عالمنا العربي

وقد أصدرت جمعية الصحفيين أمس بيانا عبرت فيه عن بالغ استغرابها من قيام هذا الوفد بعقد مؤتمر صحفي أمس الأول من دون أن يدعو إليه صحفيا واحدا من الصحف المحلية.. وتساءل البيان: هل كانت مهمة الوفد سرية ومقصورة على البعض من دون البعض الآخر؟.. وأكدت الجمعية أن هذه التصرفات المريبة تعد انتقاصا من حق الصحافة في الاطلاع والتغطية.

وقد اتهم الدكتور نبيل الأنصاري رئيس جمعية الأطباء الوفد بأنه حضر إلى البحرين لدعم الخونة، وأنه جاء بأجندة خاصة، ويسعى إلى إطلاق سراح الأطباء المتهمين، كما أن الوفد رفض عقد لقاء مع جمعية الأطباء أو الاستماع إلى وجهة نظرها، وأنه على علاقة سابقة وقوية مع عبدالهادي الخواجة وغيره من المعارضة، وأنه يتجاهل تماما وعمدا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها العاملون في الحقل الطبي خلال الأحداث.

وعبر السيد عبدالله الدوسري النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن استغرابه من صمت الجهات المختصة في الدولة إزاء تلك الوفود المشبوهة التي تزور البلاد.. وشدد على أنه كان يجب أن يصدر بيان عن الجهة الرسمية في البلاد تحدد فيه هوية هذا الوفد، وكيف سمح له بمثل هذه التصرفات المسيئة في حق الوطن بأكمله؟
وتساءل النائب عبدالرحمن بومجيد: نريد أن نعرف هل دخل هذا الوفد المملكة بصفته وفدا سياحيا أم وفدا حقوقيا؟ وكيف يتصرف بهذه القوة إلى الدرجة التي رفض معها مجرد الاطلاع على الأحداث البشعة خلال احتلال السلمانية؟

وتساءل النائب محمود المحمود قائلا: هل من حق مثل هذا الوفد أن يطالب بإعادة الأطباء المفصولين إلى أعمالهم؟.. وقال: يبدو أن مهمة هذا الوفد الأيرلندي مشبوهة ومشكوك فيها.. ولا بد للدولة من تدقيق هويات ومهام جميع الوفود التي تدخل البلاد.. وتساءل: من يدعم هذا الوفد؟ ومن يقف وراءه؟

وأدانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي في بيان أصدرته اعتداء صحفية على طبيبتين لمجرد أنهما حاولتا إحقاق الحق وممارسة حقهما في التعبير عن رأيهما.. وحيت الجمعية الأطباء الشرفاء أمثال الدكتور نبيل الأنصاري والدكتورة هند الفايز وغيرهما الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن كرامة الوطن.