هذا الحديث غير صحيح،
وقد تم الاجابه عليه بكذا مصدر واليكم الفتاوى التاليه للتاكد
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصح في موت الملائكة حديث فيما أعلم .
ويذكره العلماء في التفسير
فقد ذكره ابن جرير وغيره في تفسير الآيات التي ذُكِر فيها النفخ في الصور والصعق .
والله أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وايضا
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية ذكرها ابن الجوزي في كتابه "بستان الواعظين ورياض السامعين"
وكتاب بستان الواعظين ورياض السامعين حذر منه كل من الشيخ
مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه (كتب حذر منها العلماء)
وصالح الفوزان في فتوى
قلت
هذه الرواية نوعها حديث قدسي بما انها جاءت بدون سند تعتبر موضوعة وكاذبة واحتمال جيئه بها من القصص الاسرائيليه وفي كلتا الحالتين لايجوز التكلم عن رب العالمين انه قال كذا إلا بحديث صحيح حتى لا يدخل من باب التقول على الله بكلام لم يقله فلا يجوز الاستدلال بهذه الرواية المفترات على رب العالمين لا بالفضائل ولا بالترهيب ولا بغيرة مطلقا حتى لا ننسب الى الله تعالى كلام لم يقله .
سؤال
احتمال يأتي شخص ويقول ربما هذا الحديث قاله رب العالمين وبهذا انكرنا كلام الله .
الجوال
ان الله عزوجل يحاسب الناس اذا افتروا عليه بدون سند ولا كتاب منير .
ويحاسبهم اذا تركوا العمل بقوله الموجود بالقرآن والسنه الصحيحة غير ذلك يحاسبهم اذا أخذو به بعد ما تبين انه ليس كلامه
لكن ضعيفي الأنفس يأخذون بالظنون بلأحتمالات وسوف يحاسبهم لانهم صنعوه بالظن.
اذا الواجب على الانسان ترك كل التقول على الله او رسوله ولا يأخذ بالاحتمالات فأنه سوف يحاسب على الاخذ بالاحتمالات
قال السيوطي في الدر المنثور (700/12) : (( أخرج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد وأبو نصر السجزي في الإبانة ، وَابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين استثنى الله قال جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل وحملة العرش ، فإذا قبض الله أرواح الخلائق قال لملك الموت : من بقي وهو أعلم فيقول : رب سبحانك ، رب تعاليت ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، فيقول : خذ نفس ميكائيل ، فيقع كالطود العظيم ، فيقول : يا ملك الموت من بقي فيقول سبحانك رب ، ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وملك الموت ، فيقول مت يا ملك الموت فيموت فيقول يا جبريل من بقي فيقول : سبحانك ، يا ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وهو من الله بالمكان الذي هو به ، فيقول : يا جبريل ما بد من موتك ، فيقع ساجدا يخفق بجناحيه يقول : سبحانك رب ، تباركت وتعاليت ذا الجلال والإكرام أنت الباقي وجبريل الميت الفاني ويأخذ روحه في الخفقة التي يخفق فيها فيقع على حيز من فضل خلقه على خلق ميكائيل كفضل الطود العظيم.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس رفعه في قوله {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} قال : فكان ممن استثنى الله جبريل وميكائيل وملك الموت فيقول الله - وهو أعلم : يا ملك الموت من بقي فيقول بقي وجهك الكريم وعبدك جبريل وميكائيل وملك
الموت ، فيقول : توف نفس ميكائيل ، ثم يقول - وهو أعلم - يا ملك الموت من بقي فيقول بقي وجهك الكريم وعبدك جبريل وملك الموت ، فيقول توف نفس جبريل ، ثم يقول - وهو أعلم - يا ملك الموت من بقي فيقول : بقي وجهك الباقي الكريم وعبدك ملك الموت وهو ميت ، فيقول : مت ، ثم ينادي أنا بدأت الخلق وأنا أعيده فأين الجبارون المتكبرون فلا يجيبه أحد ، ثم ينادي لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد فيقول هو لله الواحد القهار {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}... ))
ورواه ابن جرير في تفسيره قال : - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَصَمُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ
( قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ} فَقِيلَ : مَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : جَبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، وَمَلَكُ الْمَوْتِ ، فَإِذَا قَبَضَ أَرْوَاحَ الْخَلاَئِقِ قَالَ : يَا مَلَكُ الْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ قَالَ : يَقُولُ : سُبْحَانَكَ تَبَارَكْتَ رَبِّي ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ ؛ قَالَ : يَقُولُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ خُذْ نَفْسَ مِيكَائِيلَ ؛ قَالَ : فَيَقَعُ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ ؟ فَيَقُولُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مُتْ ، قَالَ : فَيَمُوتُ ؛ قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ بَقِيَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ جِبْرِيلُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ ، وَهُوَ مِنَ اللَّهِ بِالْمَكَانِ الَّذِي هُوَ بِهِ ؛ قَالَ : فَيَقُولُ يَا جِبْرِيلُ مَا بُدَّ مِنْ مَوْتَةٍ ؛ قَالَ : فَيَقَعُ سَاجِدًا يَخْفِقُ بِجَنَاحَيْهِ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، أَنْتَ الْبَاقِي وَجِبْرِيلُ الْمَيِّتُ الْفَانِي : قَالَ : وَيَأْخُذُ رُوحَهُ فِي الْخَلْقَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا ، قَالَ : فَيَقَعُ عَلَى مِيكَائِيلَ أَنَّ فَضْلَ خَلْقِهِ عَلَى خَلْقِ مِيكَائِيلَ كَفَضْلِ الطَّوْدِ الْعَظِيمِ عَلَى الظَّرْبِ مِنَ الظِّرَابِ. )) وفيه الفضل الرقاشي وهو ساقط الحديث :
قال أبو زرعة : منكر الحديث .
و قال أبو حاتم : منكر الحديث ، فى حديثه بعض الوهن ، ليس بقوى .
و قال سلام بن أبى مطيع عن أيوب السختيانى : لو أن فضلا الرقاشى ولد أخرس كان
خيرا له .
و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : أكتب حديث فضل الرقاشى ؟ قال : لا ،
و لا كرامة .
و قال فى موضع آخر : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن فضل الرقاشى ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم " ينادى رجل فى القيامة و اعطشاه . . . . " القصة .
فقال : حديث يشبه وجه فضل الرقاشى ! !
و قال فى موضع آخر : سئل أبو داود عن فضل الرقاشى ، فقال : كان هالكا .
و قال فى موضع آخر . عن أبى داود : حدث عن حماد بن زيد عن الفضل بن عيسى
الرقاشى و كان من أخبث الناس قولا .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال أبو أحمد بن عدى : و الضعف بين على ما يرويه .
و الله أعلم .
وحتى لا نصبح من الذين يكذبون على النبي ولا نتبوأ مقعد من نار ارجو حذف الموضوع او ارساله للمحذوفات
وتقبلو احترامي